رتانيا الدهامين تكتب… اليوم العالمي للأطفال
اليوم العالمي للأطفال
رتانيا الدهامين
المرفأ..أن تكون طفلاً يعني أن تكون مستقبلاً لوطنٍ،فرحةً لوالدين،ومغامراً في حياةٍ مليئةٍ بالتحديات.
مع التطور التكنولوجي الذي حلَّ في العالم يعتقد البعض أن حياة الأطفال أصبحت أكثر سهولة،لا أنكر بتاتاً أنها أسهل من مراحلهم السابقة لكن كل هذه الاختراعات الحديثة التي جعلت من حياتنا أسهل قليلاً هي من صنع أيدي علماء كانوا أطفالاً حالمين ومليئين بالشغف.
يصادف يوم العشرين من تشرين الثاني لكل عام يوم الطفل العالمي،وددت بمناسبة ذلك تذكيركم بحقوقٍ حُرِموا الكثير من الأطفال منها .
بالطبع لن ننسى أن أطفال الحروب هم أطفال لهم الحق في العيش بأمان،أولئك الأطفال الذين سُرِقت منهم حرياتهم وحقوقهم بسبب أشياءٍ حدثت رغماً عنهم فأدت إلى حرمانهم الذهاب لمدارسهم وسُلِب حقهم في التعلم،والأطفال الذين سرق أعداء الأوطان أوطانهم الصغيرة أي عائلاتهم.
تتحدث منظمة حقوق الطفل عن هؤلاء الأطفال محاوِلةً إلزام الأعداء بعدم إيذاء الأطفال،ولكن هذا لا يعني أبداً أنهم يلتزمون فعلاً بذلك.
ماذا عن الأطفال المعنفين من قبل أشخاص قد يكونوا أحياناً من عائلاتهم؟!
متى ستسمع صرخاتهم المخفية في أعماقهم؟
متى ستمسح دمعاتهم؟
متى ستفتح أقفاص حريتهم؟
في وطننا الحبيب الأردن،نحمد الله دائماً على توفر الأمن والأمان الذي يعطينا كأطفال حقنا في العيش والحرية.
وتتكفل أيضاً حماية الأسرة بمعاقبة كل شخص يعنف الأطفال،وتكفل أيضاً حق الطفل بالتعليم وتشعره بأهميته في المجتمع.
أتمنى أن يستطيع كل طفلٍ من ممارسة كل حقوقه وأن يحقق أحلامه وطموحاته!
رتانيا الدهامين .طالبة مركز زها ماعين .الصحافة والاعلام