محمد عبيدات يكتب.. جامعة الاميرة سمية .. عندما تتحدث الانجازات يصمت الكلام 

403

كتب …
محمدنايف عبيدات …

جامعة الاميرة سمية .. عندما تتحدث الانجازات يصمت الكلام 

بعيدا عن فن اللقطة التي اتقنها الكثيرون ليصنعوا لأنفسهم مقعداً أمام الشاشات من خلال بطولات وهمية يجعلوا من انفسهم ابطال شاشات سرعان ما يتلاشوا إذا ما نظرنا الى الواقع المرير الذي هم عليه الآن ..

بعيدا عن كل ذلك تقف جامعة الأميرة سمية شامخة بصمت لتتحدث الإنجازات التي قامت بها ادارة الجامعة على أرض الواقع وتحرك الحبر الجاف ليخط كلمات حق بحق كل من يعمل بصمت لرفعة هذا الوطن من خلال حسن الإدارة ..

.. قادتني الظروف ومن خلال دعوة كريمة لحضور مؤتمر الى زيارة هذه الجامعة الغراء ولأول مرة منذ سنوات فوجدت نفسي أمام صرحا علمياً كبيرا جدير بالاهتمام تجولت في أروقة الجامعة وبحث في سجلاتها الأكاديمية والمهنية فذهلت مما رأيت ، فتحت ملفات الإعتماد لديهم والسيرة الأكاديمية فوقفت على حقائق كان لزاماً علي ان أوثقها في هذا المقال لتكون شهادة حق بعيداً عن المحاباه ، علماً بأن تلك الإنجازات بحاجة إلى سلسلة مقالات لا مقال واحد ، ولكنني ساتحدث بالعناوين في هذه المرة تاركاً التفاصيل حتى لا اطيل .
البداية كانت في التفرد في التخصصات الهندسية التي ترفد الوطن بالكفاءات العالية مستندة إلى خطط دراسية محكمة ومدعمة ببرامج عملية تدمج الجانب العملي بالجانب الأكاديمي لتنطلق من خلال ذلك الى العالمية وتدخل مرحلة تطوير الذات
لترتقي إلى مصاف جامعات المنطقة ولتثبت مكانتها في المنافسات العالمية محققة المركز الأول محليا في التصنيف والاعتماد الدولي AACSB
ولتحصد النجوم الخمس في ال QS STARS. الذي يؤكد كفاءت الهيئة التدريسية والبحث العلمي ،
والمركز الأول عالمياً في مسابقة البرمجة السنوية في منافسة مع 4555 جامعه عالميه.

والمركز الثاني والثالث في جائزة ولي العهد لتطبيق الخدمات الحكوميه في دوائرها الأولى والمركز الأول عالمياً في مسابقة هواوي لمهارات الإتصال، والميدالية الذهبية والبرونزية في مسابقة البرمجة العربية في الشرق الأوسط والمركز الأول في مسابقة الإستقلال فيفا 2020 للألعاب الإلكترونية .

الى جانب الانجازات الرياضية لفرق وطلاب الجامعة وانجازات أعضاء الهيئة التدريسية الفريدة في البحث العلمي والنشر المتميز وغيرها مما يصعب إحصاءه في هذا المقال.
أخيراً في حضرة هذه الانجازات دائما ما تقف إدارة حديثة مسلحة بكل أسباب النجاح لتقود هذا الصرح العلمي الى هذه المكانة المتفردة والتي تعمل بروح الفريق تتقاسم النجاح بعيداً عن تجيير عمل الآخرين لتمجيد الذات الزائف .
عندما نجد هذه الإدارة نقف خلفها بقوة ونشد على أيديها لأن هذا هو النجاح الذي يصنع الاوطان وينهض بالأمة والذي يدفعنا لتمجيد النجاح بنفس العزيمة التي نحارب فيها الفساد والنفاق ….

 

قد يعجبك ايضا