مؤسسة التدريب المهني تنشر ثقافة التدريب عن بعد وتطوير برامجها

226

اخبار البلد-قامت مؤسسة التدريب المهني بتنظيم سلسلة من ورش التدريب لكوادرها في المعاهد التدريبية المنتشرة في أرجاء المملكة بالتعاون مع هيئة الخدمات الجامعية العالمية في كندا بهدف تأهيل فريق محوري من المدربين على مهارات استخدام وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريب، حيث تم التركيز على منصة مايكروسوفت تيمز، وبرنامج كهوت، وكوبو، وغيرها من التطبيقات التي تخدم التدريب المهني سواء في التدريب أو التشغيل أو تقييم سوق العمل.

انطلقت دورات تدريب المدربين على برامج التدريب عن بعد في شهر كانون الثاني 2020 حيث تم تدريب 45 مدربا حيث قام بتنفيذ التدريب مدربين من مركز الاستدامة للبحث والتطوير.
ومن جانبه، أشار عطوفة مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات إلى أنه تم وضع خطة لمتابعة وتقييم المتدربين الذي حصلوا على التدريب وسيتم تعزيز المدربين الذي استطاعوا نقل أثر التدريب إلى معاهدهم وزملائهم.
كما بدأت اليوم الإثنين 18/1/2021 المرحلة الثانية من التدريب على برامج التدريب عن بعد، حيث قام عدد من المدربين التابعين لمؤسسة التدريب المهني بتدريب كوادر من وزارة العمل، وذلك في معهد تدريب مهني أبو نصير. وقد أشار المدرب الدكتور قاسم النعواشي إلى أن التدريب عن بعد أكثر مرونة ويحقق أهداف تدريبية وتعليمية لا يستطيع التدريب المباشر تحقيقها مثل إمكانية إعادة استخدام المحتوى التدريب أكثر من مرة من قبل المدرب والمتدرب إلى أن يصل المتدرب إلى مستوى اتقان المهارات التدريبية، حيث في التدريب عن بعد يقوم المدرب بإنشاء محتوى تدريبية متخصص للمهارات المتعلقة بالتخصص ويقوم بتحميلها على شبكة الانترنت، وهكذا يستطيع المتدرب الرجوع إليها في أي وقت يناسبه حتى يتقن هذه المهارات. وفي نفس الوقت، لا يمكن الاستغناء عن التدريب المباشر لخصوصية التدريب المهني الذي يتناول مهارات أدائية minds-on ومهارات عقلية minds-on وبذلك يكون استخدام نهج التدريب المتمازج Blended Training هو الخيار الأمثل للتدريب المهني خاصة في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
ومن جانبه، أشار المهندس زياد عبيدات إلى أن المؤسسة تدرس خيارات استحداث العديد من الأدوات التدريبية، مثل الواقع الافتراضي Virtual Reality بهدف زيادة فعالية التدريب المهني، ورفع كفاءة الخريجين، ومواكبة التطورات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي وفق احتياجات كل منطقة، وفي نفس الوقت استحداث تخصصات وبناء مهارات جديدة تؤهل الشباب والفتيات لمهن المستقبل.

قد يعجبك ايضا