كتبت دنيا خالد الواكد … يبدو ان معظمنا هذه اﻷيام فرط في الجدية ،، وغالبا ما تعلو وجوهنا هذه النظرة الجادة
المرفأ… يبدو ان معظمنا هذه اﻷيام فرط في الجدية ،، وغالبا ما تعلو وجوهنا هذه النظرة الجادة ،، وحتى من يلتزم منا بأن يتخلى عن الجدية قد تكون جديتهم مفرطة ،، فالناس تشعر باﻹحباط والضيق بسبب كل شيء ،، – مثﻻ التوقف فترة في إزدحام المرور ،، نظرة شخص الينا أو حديثه معنا بشكل غير ﻻئق ،، دفع الفواتير ،، الوقوف في طابور ،، ارتكاب خطأ غير مقصود … الخ ،،، إن كل ذلك يؤدي بنا إلى فقداننا لنظرتنا السليمة لﻷمور ..
إن اساس الشعور بالضيق يكمن في عدم رغبتنا في تقبل أن تختلف الحياة عما نتوقعه ،، فنحن نرغب أن تمضي الحياة تبعا ﻷسلوب معين ،، ولكن هذا اﻷسلوب المعين غير موجود أصﻻ .. إن الحياة ببساطة تمضي على سجيتها ، وربما كان أفضل تعبير على ذلك ما قاله بنجامين فرانكلين ::
(إن منظورنا المحدود وأمالنا ومخاوفنا تصبح معايير قياسنا للحياة ) ..
وعندما ﻻ تتوافق الظروف مع افكارنا . تتحول هذه الظروف إلى صعوبات تواجهنا . ) اننا نقضي حياتنا في انتظار أن تكون اﻷشياء واﻷحداث على الحالة التي نرغب لها أن تكون عليها .. وعندما ﻻ تكون كذلك فإننا نقاتل بشراسة ،، ونعاني …….
بقلم …
دنيا خالد الواكد