صخر دودين بين التضحية والتجنى…بقلم العين محمد الشوابكة

292
المرفأ….في كل مره يمر فيها الوطن الغالي بتحديات وضروف صعبه تواجه هذه التحديات ببسالةٍ وتضحيات أبناءه والمؤلم في هذه المعارك أن ينقض على الشرفاء من أبناء البلد حملات ضاله يقصد بها تشويه الصورة وإضعاف الإنجازات .
ضناً منهم أنهم ينالون من تماسك الجبهه الداخلية التي تشكل العنوان الأول من عزّة وقُدرة بلدنا الغالي للإنتصار بكل هذه المعارك ، والتاريخ يشهد على ذلك واليوم والأردن كغيره من دول العالم يواجه تحدياً كبيراً في كل مجالات الحياه الإقتصادية والمعيشية والصحية والبيئية مما تركته من آثار على حاجات المواطن اليومية التي يتباكى عليها الحاقدون والمندسين ، لقد إمتدت سموم الهاربين والأقلام المؤجوره للنيل من أبطال مؤسساتنا الأمنية المخابرات العامه والأمن العام كبرنامج موجه لتزيف الحقائق وسنيوروهات الكذب والدجل ونسج الأباطيل ، وفاتهم أن أحمد حتاقوي يدير مخابرات الوطن والدوله بكل شجاعة وإقتدار وحوله الرفاق من قلعة الصمود والتحدي وحاولوا النيل من مدير الأمن العام الملقب بالأسمر، وفاتهم أن شوارع الأردن من مدنها وقراها واحة أمنية وإستقرار يحرسها ويحميها بناة الأمن العام من جهاز أمننا العام الطاهر .
وأخيرا يواجهه وزير إعلامنا الناطق الرسمي بإسم الحكومة من تجني وإتهامات أنه أساء لا سمح الله لقواتنا المسلّحه ، ونسوا أن تحمل المسؤولية في الأردن هي تحدي بحد ذاته وأمانة تُلقى على من توكل إليه .
نسوا أن صخر دودين له موروث يفاخر به الدنيا عندما نتحدث عن التضحيات من خدمة الأردن الحبيب وقضايا أمته ، نسيوا أو تناسوا أن والد صخر دودين المرحوم مروان دودين ، ترك فلوس الإغتراب عندما نادى المنادي في أحداث السبعين المؤلمه لنصرة الوطن وهب مروان دودين من قلب عمان عندما عين مديراً عاماً لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية التي كانت ولا تزال خندقاً وطنيا
كان مروان دودين رحمه الله ينادي عبر الأثيرهنا عمان إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية يحمي صوته بالأثير دفاعات قواتنا المسلحه ، وحوله رفاقه من هذه القوات المسلحه وهي تحمله ذهاباً وإياباً لقيامه بالواجب منادياً هنا عمان إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية .
هل يُعقل أنّ صخر إبن هذا الموروث يتنكر يوماً من الأيام أو لحظه من اللحظات لقواتنا المسلحه ولدورها الباسل كفا ومردود عليهم .
أما أنت ياصخر فستبقى تحمل من إسمك صخراً تتحطم عليه أقلام الحاقدين والبائسين ، فسر وعين الله ترعاك .

قد يعجبك ايضا