احترام المواعيد ..بقلم وليد بن طريف ..

312

 

المرفأ…قد يحاول كل منا ان يكون إنساناً منظماُ في وقته لكن تعامله مع ناس لا يحترمون الوقت سوف يعطل أداء برنامجه، والبعض ما يتعرض لذلك ، والسبب ان الآخر لم يتعلم احترام الوقت ولا احترام المواعيد ولا يدخل ضمن أولويات هؤلاء الفئة من الناس ،إن إحترام المواعيد والوقت يأتيان من التربية في البيت ثم المدرسة ثم الجامعة ثم العمل واحترام المواعيد يبدأ من احترام الشخص هو نفسه لذاته ، مما يدل على تطوير الفرد من خلال سلوكياته وتعامله مع الاخر ، والتي تجعل منه إنساناً ملزما بالمواعيد .
إن إحترام الوقت والمواعيد من القيم الإسلامية لضمان نجاح الفرد ، واحترام المواعيد والالتزام بها على مستوى الأفراد أحد أبرز مستويات النجاح، والالتزام بالمواعيد تجعل الشخص موضع احترام وتقدير من حوله ، وتجعله محبوبا ، وتجعل الإنسان محط احترام وتقدير من حوله ، واحترام المواعيد هي سمة الصالحين والعلماء والأنبياء ، ونحن نحرص على الاقتداء بهم ، والتزامهم بمواعيدهم وعدم إخلافها .
ونتذكر دائماً قول سبحانه وتعالى : ( واذكروا في الكتاب اسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا ) سورة مريم ٥٤

قد يعجبك ايضا