الاعدام شنقًا حتى الموت.لزوج قتل زوجته رمياً بالرصاص بعد ان شك بسلوكها
المرفأ..جرّمت محكمة الجنايات الكبرى اربعينياً قتل زوجته رمياً بالرصاص بعد ان شك بسلوكها لمجرد انها تمضي وقتا طويلا في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاتفها، بجناية القتل العمد وقضت بوضعه بالاعدام شنقًا حتى الموت.
وجاء ذلك وفق مقطع فيديو نشره الزميل الصحافي غازي المرايات على اليوتيوب الذي روى فيه تفاصيل القضية والتي كانت تمثلت حول، شخص اربعيني متزوج ولديه ثلاثة ابناء، ومنذ بداية العلاقة الزوجية كانت هناك مشاكل بين المتهم وزوجته المغدورة، حيث يقوم باهانتها وتهديدها بالقتل.
وتابع المرايات: ان المغدورة عند “زعلها” كانت تغادر منزلها وتذهب لمنزل ذويها، وفي كل مرة كان الزوج يذهب لمنزل اهل زوجته ويقوم بمراضاتها واعادتها للمنزل، وفي احدى المرات كان والد الزوجة يعيدها لمنزل زوجها.
واضاف انه في المرة الأخيرة قبل وقوع الجريمة بما يقارب 4 شهور تعرضت المغدورة لاهانة وتهديد بالقتل، وهو ما دفعها لمغادرة منزلها والذهاب لمنزل ذويها، حيث بدأت بتوصيل اطفالها لباص المدرسة، بمركبتها.
واشار المرايات إلى ان الزوج اصبح يراقب تحركات زوجته من خلال ركوبه سيارة اجرة، وخلال تتبعه لمركبة زوجته يقطع طريقها ويترجل من سيارة الاجرة التي يركبها ويفتح باب سيارة زوجته ويصعد السيارة ويضع سلاحة في رأسها ويطلق عليها اكثر من طلقة وختم حديثه ان محكمة الجنايات الكبرى جرمت المتهم بجناية القتل العمد وقضت بوضعه بالاعدام شنقًا حتى الموت والتمييز صادقت على ذلك.