المحاماة مهنة ذات هدف سام ونبيل فهي تطبيق للشريعة الإسلامية والقوانين

561

المرفأ..بقلم وليد بن طريف
الدفاع عن المظلومين….
المحاماة مهنة ذات هدف سام ونبيل فهي تطبيق للشريعة الإسلامية والقوانين والأنظمة المرئية، والتي هي أساس تقدم الأمم وركيزة نهضتنا، ولا يوجد اشرف من الدفاع عن المظلومين، وقد اتى ابن الجنوب المحامي الفاضل هارون الطوره لكي يدافع عن المظلومين فقد ادرك ان مهنة المحاماة مهنة إنسانية، اذا لها حقوقاً والتزامات، فقد تكرس في ذهنه ان مهنة المحاماة هي احد العناصر الاساسية تسهم في تحقيق العدالة، وهو يؤمن ان علاقة المحامي لا تقتصر على علاقة المحامي بالموكل، بل تتعداها الى طليعة المهن التي تتميز بتأثيرها الواضح في الواقع الاجتماعي والوطني، وفي تنمية الفكر الحقوقي والعدلي لدى افراد المجتمع وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وحثهم على اداء واجباتهم.
لقد امن المحامي الدور ان واجبه الدفاع عن المظلومين، وذلك ببذل أقصى جهده لتخليص الاشخاص من ظلم او جور الامن للمغتربين من اصحاب التسلط والهيمنة بغير وجه حق، فهو يعتبر ان مهنة المحاماة مهنة ذات قوة وإنسانية، لانها تعيد لكل مظلوم حقوقه ومكانته، وتمنع الفساد ان ينتشر في البلاد والعباد بأكل حق الضعيف، والبعد القومي بضوابط، ، وان نحمي الحق، وهو لا يقبل الا الدفاع عن الحق، فهو من سماته وخلقه الكريم، حيث انه تحكم خبرته قبل علمه وفقهه ومعرفته، ولا يكفيه حفظ القانون والاصلاح على كافه اللوائح القانونية، بل يسعى دائما لاكتساب العديد من المهارات والمزيد من الخبرات المتعلقة بمجال العمل، حيث إنه قادر على اتخاذ قرارات الحاكم في مختلف المواقف والأمور، ويقوم بكل الانشطة بطريقة ابداعية من خلال بحثة عن المعلومات القانونية، والبرهنة على وجهة نظره القانونية، من خلال وضوح شرحه لها فضمن صفاته انه يمتلك الوضوح والمباشرة في التعبير عن المشكلة القانونية.

قد يعجبك ايضا