وليد بن طريف يكتب.. المحامي الظلاعين صاحب رسالة انسانية

258

 

المرفأ…ماذا نقول عن هذه الشخصية الرائعة فالكلمات والعبارات لن توفيه شيء من حقه ولو بجزء بسيط عن ما قدم.

فهو صاحب رسالة انسانية يتصف بالأخلاق الحميدة والنخوة وهو إنسان مبدع ومحب في عمل الخير ولم يكن حبه للخير مجرد عنوان بل ترجمة الى واقع معاش يواصل عمله في مهنة المحاماة التي أحبها لينال مرضاة الله اولاً ومن ثم مرضاة موكليه ومن قصده والفرحة على محياهم.
ويعمل المحامي الضلاعين في هذا العمل بكل قوة وحزم لن يلين ويعجز القلم عن كتابة ما قام به تجاه مجتمعه ونذر نفسه للعمل بصمت في هذه المهنة التي أحبها.

لقد عرفناك محامياً يحتذى به حافظاً لحق موكلك إنساناً قديراً مخلصاً لإنسانيتك ولمهنتك كما عرفناك رجلاً جليلاً ومحامياً مخضرماً ومثالاً يحتذى به حافظاً لحق موكله مؤتمناً على أسراره إنساناً قديراً مخلصاً لمهنةِ المحاماة خادماً لرسالتها الأصيلة بكل ما تتضمنه من أخلاق الفرسان من نبالة ووقار وسمو ورفعة أعطى وبذل من وقته وعلمه وجهده الشيء الكثير لإعلاء كلمة الحق.
ويبقى المحامي مثالاً للجرأة والأمانة والنزاهة والمروءة والصدق والإخلاص والشرف يمتلك شجاعة الفرسان ونبل أخلاقهم .
فلكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال ولكل نجاح شكر وتقدير
نقدر جهودك المضنية فأنت أهل للشكر وواجب علينا شكرك ولك منا أسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل ونثمن عالياً كل ما بذلته وتبذله من جهد أبدعت فكان للإبداع مكان.

ونأمل من الله عز وجل أن يكون النجاح حليفك في كل خطاك وأن تستمر على هذا النهج.

قد يعجبك ايضا