أحمد الجبور يكتب: إبداعات تهزم كل العراقيل وتصل النجاح
المرفأ…في هذه الحياة نعيش لنتعلم ونتعلم من أجل أن نكتشف، لا من أجل أن نقف، فلا حياة يكسوها الكسل؛ ولا علوم تبنى دون البحث والعمل، فمنذ بدء الخليقة كانت ولا تزال الطبيعة الكونية مغايرة لما نستهدف لهذا نحن نشقى ونجتهد حتى نصل المبتغى، الجميل في العلم أنه يتطلب البحث لنستنتج من خلاله التوكيد وهذا يأتي لأن البحث يتطلب التجربة في بعض المبهمات فبالتجارب دائما نستخلص العبر ونأخذ خلاصة المعلومة المكملة لما بحثنا عنه من علوم.
واليوم تتصدر الميدان الدكتورة غدير زهدان بإشهارها كتابها الكتروني الأول من نوعه عالمياً وبحسب قولها وهو يحمل عنوان الطب التكميلي بالصحة الأيضة المستدامة تحقيقاً للرفاهية والسعادة.
برعاية كريمة من مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الثلاثاء بتاريخ
٣/١٠/ ٢٠٢٣الدكتورة غدير زهدان للحديث كتابها حيث اقيم هذا الاحتفال بحضور عدداً من اصحاب السعادة والعطوفة والحضور الكريم.
وبحسب ما قالت الدكتورة زهدان عن هذا الكتاب بعد ترحيبها بالجميع قائله.
بدأتُ فكرة العمل في هذا الكتاب بعدما راجعت الأوراق النقاشية لجلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وحين وجدت أن جلال الملك وهو الرعيل الأول في افكاره وجهوده وعطاءه يبحث عن العمل التشاركي في الاردن ودعم الشباب وفتح وتشريع ابواب المساندة لهم لكونهم وجه المستقبل المشرق وتحدث جلالته ايضا عن التنمية المستدامة وكيفية تطويعها في المشاريع للنهوض بمجتمع واع ولديه احساس بالمسؤولية ومن تلك الأبواب نشأت فكرة كيف يكون هنالك بحث علمي يحقق كل تلك الاهداف المرجوة للعمل عليها التي بدأها جلالة سيدنا بالعمل، حيث بدأت العمل على ذلك حتى وصلت الانتهاء من مشروعي والذي هو أمامكم اليوم حيث اكرمني الله سبحانه أني حققت من خلاله اهداف التنمية المستدامة للأردن وطني الحبيب وللهيئة العامة في الامم المتحدة وطبقت من خلاله ايضاً مرتكزات الدكتوراه على ارض الواقع بمشروع لشركة امريكية في 66 دولة بالعالم يستفاد منه الصحة والمال والوقت وتطوير التنمية الذاتية وذلك بتأسيس مبادرة إنقاذ البشرية بالتوعية الصحية لأجل التدريب والتشغيل وكل ذلك جاء كما قلت سابقاً عملاً برؤى جلالة الملك عبدالله الثاني التعاون بروح الفريق بنشر المحبة والسلام بين كل دول العالم بغض النظر عن العنصر أو العرق أو الجنسية أو الطبقة أو الطائفة والدين، فوفرت فرص عمل بهذه الرسالة وساعدت على مكافحة البطالة وتخلصت من الفقر والجوع بتوفير الصحة الجيدة للرفاهية والسعادة ورفعت مستوى اقتصاد الفرد من الدخل الشهري المتصاعد من الشركة الامريكية، وهكذا ادخلنا عملة اجنبية للبلاد ادت الى رفع قيمة الدينار الاردني، مما أدى إلى رفع مستوى اقتصاد البلاد، كما ساعد تطبيق مفاهيم الدكتوراه بمشروع الشركة الامريكية على تخفيض عجز ميزانية الحكومة وزيادة الإعمار والتجارة والصناعة والبنية التحتية والابتكار والابداع والتعاون بروح الفريق كشركاء لتحقيق التنمية المستدامة لهيئة الأمم، اي كلنا شركاء… كلنا أثرياء.