كتبت نادية إبراهيم نوري :عيد الأب

54

المرفأ..مر عيد الأب الموافق٦/٢١مرور الكرام وكأنه يوم عادي بأستثناء بعض التهنئات هنا وهناك ،
لماذا هذا التجاهل لأسعاد أهم انسان في الدنيا ذلك الذي أفنى عمره من أجل أن يبني مستقبل وأمان واستقرار أسرته .
البعض قال أن الأحتفال بعيد الأب عادة وافدة علينا من المجتمعات الغربية أقول لهم أنتم مخطئون حيث أول بطاقة تهنئة من طفل بابلي قبل أربعة آلاف سنة أسمه (إلمسو )في حضارة وادي الرافدين نقشها على رقيم طيني متمنياً لوالده الصحة والعافية وطول العمر ،
البعض الآخر يبرر أن الأب لا يهتم بتلك المشاعر الوقتية أقول لهم بالعكس حيث خلف المظهر الخارجي للأب الذي يتمثل بالجد والحزم والوقار يسكن داخله قلب طيب تسعده ابسط الهدايا وأصدق المشاعر وعبارات الود ،
البعض يقول لم نتعود أن نعبر عن مشاعرنا تجاه ابائنا والأب يكفيه الأحترام والتقدير والطاعة أقول لهم لا ضير بجانب كل ماسبق أن نبدأ من الآن بالبحث عن كل مايسعد أبائنا ونجتهد في البوح عن مشاعرنا نحوهم مع كلمات الشكر أو هدايا رمزية تسعدهم وتحسسهم پأمتنانا لكل مايقدموه لنا من دعم مادي ومعنوي حفظ الله كل آب فنى شبابه من أجل أسرته ورحم الله كل أب انتقل الى رحمة الله تعالى

قد يعجبك ايضا