احمد القريوتي يكتب *الابتكار والإبداع والتميز من أهداف مركز زها الثقافي للاطفال والشباب والمجتمع*

المرفأ…يتميز مركز زها الثقافي عن باقي المراكز الثقافية بالعديد من البرامج المجانية

ويقدم العديد من البرامج والنشاطات والخدمات التي
تقوم بتحفيز الاطفال و اليافعين على التطور والابتكار من عمر (١٨-٣ سنة) في مختلف
المجالات و الذي تأسس عام ١٩٩٨ بتبرع من السيدة زها منكو و هو شخصية اعتبارية مستقلة
مالياً و إدارياً يشرف عليه مجلس يقر السياسات العامة له.
علما ان المركز يقوم بتنفيذ العديد من المشاريع التي تخدم الأطفال بشكل خاص و المجتمع بشكل
عام في كافة محافظات المملكة بالشراكة مع القطاع العام و الخاص من خلال العديد من النشاطات مشروع إنشاء غرف
العاب للأطفال و تحسين قسم الأطفال في المستشفيات الحكومية و العسكرية ومشروع
تحسين المراكز الصحية و مراكز الامومة و الطفولة بالاضافة إلى مشروع تحسين رياض
الأطفال ومشروع إنشاء مراكز زها الثقافية في المحافظات و مشروع تأهيل مراكز إبداعية
للشباب “زها الشباب” بالاضافة إلى مشاريع تخدم المجتمع المحلي مثل إنشاء مراكز متخصصة
لأطفال الشلل الدماغي و غيرها
ويسعى المركز إلى تنفيذ العديد من المهام كاالإهتمام بتقديم خدمات ثقافية بالشكل الذي
يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال بهدف رفع المستوى الثقافي لهم وخلق جيل
واعي مثقف وتفعيل تواصل الأطفال مع الثقافات المتعددة في الدول المختلفة وتنفيذ
خدمات وبرامج إجتماعية تعنى بتحقيق الأهداف الإنسانية والترفيهية والتعليمية للأطفال
بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة ومشجعة على الإبتكار والإختراع من خلال برامج علمية تساعد
على إكتشاف مهاراتهم وتطويرها و العمل على تطوير المهارات اليدوية واللغوية ورفع
الإدراك الحسي لدى الأطفال و تبني ورعاية الأطفال الموهوبين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم
الإبداعية في مختلف المجالات الثقافية الفنية الرياضية وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد
وحل المشكلات للأسرة وتطوير مهاراتهم الحاسوبية لمواكبة التطورات الحالية و العمل على
إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في البرامج المقدمة لجميع الأطفال من خلال توفير خدمات
خاصة بهم وبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات والبرامج المجانية والمشاريع المنفذة
ما يقارب المليون و نصف كما و يعمل المركز على إتاحة العديد من فرص العمل للشباب من
خلال التعاقد مع عدد كبير من المدربين ويقوم المركز سنوياً بالشراكات العديدة التي
تستهدف فئة الشباب من خلال العمل على تدريبهم مهنياً و إدخالهم في سوق العمل و إتاحة
الفرصة لهم للحصول على منح و قروض لتأسيس مشاريعهم بالشراكه مع المؤسسات المعنية

وحصل مركز زها الثقافي على العديد من الجوائز والاوسمة وتحديداً
وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى تقديرا لدوره في التشجيع على العمل التطوعي وتنظيم النشاطات لتحفيز الأطفال على الابتكاروإنشاء الحدائق لهم
⁠المركز الثاني عن فئة الأعمال التطوعية المؤسسية عن مبادرة ثقافة الروبوت في المجتمع المحلي في الدورة الأولى من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
ومن أهم الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من خلال مسيرته الواعدة ، توفير الخدمات الثقافية والعقلية والترفيهية للأطفال والدمج فيما بينهم من خلال فكرة ( من طفل إلى طفل )، وإعطاء الطفل فرصة سانحة للتعايش مع مجتمعه ومواجهة تحدّيات ومواقف عملية
واشارت الى انه يتم تفعيل التواصل مع الأطفال في الدول الأخرى والتبادل الثقافي والتشاركي فيما بينهم
ويعتبر مرکز زها الثقافي جهة معتمدة لدى
هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية
تدريب برنامج مالكات المشاريع WDB ومقدم خدمات التدريب TSP من منظمة العمل الدولية
الإتحادات الرياضية.
الإتحاد الملكي للشطرنج.
وزارة التربية والتعليم لمنح الشهادات التدريبية للطلاب، وتنفيذ الأنشطة اللامنهجية
وزارة الثقافة لفرق وأكاديميات مركززها، ضمن الفعاليات الرسمية.
تقديم جلسات وإستشارات أسرية ضمن مركز الرفاه النفسي والاجتماعي.
الهيئة الملكية للأفلام لتنفيذ فعاليات سينما الطفل
كما أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم على مركز زها الثقافي بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى تقديرا لدوره في التشجيع على العمل التطوعي وتنظيم النشاطات لتحفيز الأطفال على الابتكار، وإنشاء الحدائق لهم , وأيضاً كرم مركز زها من سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورته الأولى. مركز زها الثقافي ينظم النشاطات والبرامج بشكل مستمر لصقل مهارات الطلاب