شفيق عبيدات…يكتب الاردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين

675

 

المرفأ….كان موقف جلالة الملك عبدالله ابن الحسين خلال لقائه الرئيس الاميركي موقفا قويا وثابتا تجاه وطنه الاردن والقضية الفلسطينية في حق الفلسطينيين بأقامة الدولة الفلسطينية على اساس حل الدولتين ورفض تهجير ابناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وهذا الموقف الصامد اكدته الصحافة الاميركية وفي مقدمتها صحيفة الواشنطن بوست بقولها ان ملك الاردن اكد على المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية .
ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لم يغير مواقفه تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وازدادت هذه المواقف صلابة في عهد جلالته وهذه المواقف تمثلت بان الاردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وان كلما يعلن سواء من الادارات الاميركية او من الكيان الصهيوني لا يؤثر على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة في وطنه فلسطين من التهجير وغيره …فلماذا لا يأخذ الرئيس ( ترامب ) الصهاينة من ارض ليست لهم الى الولايات المتحدة الاميركية او يعيدهم الى بلدانهم التي جأوا منها مثل المانيا وبولندا وغيرها من الدول لان فلسطين ليست ارضهم بل هي ارض الشعب الفلسطيني .
وعلى الرغم من كل التحليلات والتفسيرات من بعض وسائل الاعلام العربية استنتاجا من المؤتمر الصحفي بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الاميركي فان قول الفصل الذي اكدته بعض وسائل الاميركية بان موقف جلالته كان قويا وواضحا من القضية الفلسطينية وان ما اعلنه جلالته من استقبال (2000) طفل مريض ومصاب من غزة نتيجة العدوان
الاسرائيلي هو حالة انسانية بهدف معالجتهم في مستشفيات الاردن وعودتهم الى ذويهم في قطاع غزة .
فالشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية لا يستطيع احد في هذا العالم ان يهجره من ارضه ووطنه الام الذي اغتصبه الكيان الصهيوني ابتداء من عام 1948 بناء على وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا عام 1917 وهذا الشعب الذي قاوم الاحتلال الصهيوني على مدى السنوات السابقة وحتى الان لن يتنازل عن حقوقه المشروعة وهو قوي وصامد وهذا ما اثبتته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة بصمودهم الاسطوري على مدى اكثر من عام ونصف العام ضد الصهاينة مدعومين بالسلاح والمال من امريكا وبعض الدول الاوروبية التي زودت العدو بأحدث الاسلحة وطوقت قطاع غزة بالبوارج وحاملات الطائرات .

قد يعجبك ايضا