خرساء الأساور بقلم :إيناس المغاوري
المرفأ….لاح طيفك…. بيد تطبطب وكأنك الروح، وكأني من دونك لا شيء أراك تبحثُ عني وأنا أَدمنت جريانك في شرياني وتسألُني ؛هل لديكَ أَورِدةٌ أُخرى؟!
تبعثرت القوانين، واستترت الأقلام… ماتت الإجابة خجلاً قضي الأمر الذي فيه يستفتون
واستوت على قلب القصيد مُلهمتة…خرساء الأساور
وشمها في القصيدة، كالأثرِ في الروح…تُحرك فيك كل شئ احساسك بحضورها…. احساس حي يُحيي حضورك تلامسك من آلاف الأميال بحضور يُفتي ولايُفتى له فشريعته شريعة العاشقين… لا يُفتَى
ووشمُها في القصيدةِ حاضر الشعور… بحضور يُفتن
استغنى كل سائل عن الجواب وكل باحث ومستفسر وطالب عشق عن معرفة ما أنت فيه
وشم حفر بأشعة الشمس على جبين السماء، والبوح يختصر كل شيء
فماذا بعد توأمة الروح؟ هل من شيء؟!. تعترف……نظرات عيونك وتقول
لاَ تُفتشي جيوب القَصائد أو تُفَكِكي أزرَارها
لا نِسوةٌ هنا عَالقات ولا جُذوة عِشقٍ في صَدري مُشعلات
عَبيرك وَحدهُ الذي يَنبعث من روحِ الكَلمات، ولمستك، ويدك
شاهد عيان
وسبقني حضن يدك
بالملام…. وأنا في غفوة ياخرساء الأساور
لكني….. معك.