من قلب البساتين.. الشيف نجلاء الزيني تصنع التميز في المطبخ الشرقي وتسعى لبناء إمبراطوريتها برعاية الأيتام”
المرفأ…كتب:إبراهيم عمران
في رحلةٍ بدأت من مطبخها البسيط بحي البساتين، أثبتت الشيف نجلاء يونس الزيني أن الشغف، حين يقترن بالإنسانية والإبداع، يمكن أن يتحول إلى مشروع حياة متكامل يجمع بين التميز المهني والعمل الخيري.
تألقت الشيف نجلاء في تقديم أشهى الأكلات الشرقية والحلويات المصرية الأصيلة، حيث نالت وصفاتها إعجاب جمهور واسع من المتابعين وعملاءها الذين يجدون في نكهاتها دفء البيت وذكريات الزمن الجميل. تعمل الشيف نجلاء حاليًا من منزلها، وتعتمد بشكل رئيسي على دعم الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر وصفاتها وتسويق منتجاتها، واضعة نصب عينيها حلمًا كبيرًا في أن تمتلك يومًا ما مطعمًا متخصصًا في الأكلات الشرقية والحلويات التراثية يحمل اسمها ويكون بداية لانطلاق براند مصري مميز.
لكن ما يميز الشيف نجلاء ليس مهارتها في الطهي فقط، بل قلبها الكبير ومسؤوليتها الاجتماعية، حيث تتكفل برعاية عدد من الأيتام، وتحرص على تربيتهم وتعليمهم وتوفير احتياجاتهم حتى تجهيزهم للزواج. وتؤكد أن مشروعها لا يهدف فقط للربح، بل هو وسيلة مستدامة لتحقيق التمكين المجتمعي للأيتام، وتسعى أن يمتد نشاطها ليشمل مؤسسات خيرية أكبر لدعم هذه الفئة الهامة من المجتمع.
وتقول الشيف نجلاء في تصريحها:
“أنا مؤمنة إن الطبخ مش بس أكل.. هو حب ورسالة. نفسي أفتح مطعم يكون مشروعي الكبير، وأعمل براند مصري يفتخر بيه كل بيت. بس الأهم إني أفضل قادرة أرعى ولادي الأيتام وأحقق معاهم أحلامهم زي ما بحقق حلمي.”
تسير الشيف نجلاء بخطى ثابتة، مدفوعة بدعم جمهورها وحبها لما تقدمه، واضعة هدفها الإنساني قبل التجاري، ومؤمنة بأن النجاح الحقيقي هو أن تترك أثرًا طيبًا في كل من حولها.