منور العقيل الدعجة يكتب…جامعة البتراء صاحبة آفاق الريادة بتعيين الدكتور محمد علي المعايطة نائبًا لعميد كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية
المرفأ..في خطوة مباركة تعكس رؤية جامعة البتراء في استقطاب الكفاءات العلمية والطاقات العالمية المتميزة، جاء قرار تعيين الدكتور محمد علي المعايطة نائبًا لعميد كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية والإدارية، ليضيف إلى سجل الجامعة صفحة مشرقة تزدان بعالمٍ من خيرة الاستشاريين في مجال جراحة الوجه والفكين على مستوى العالم.
لقد حاز الدكتور المعايطة أعلى الدرجات العلمية، إذ نال شهادة الدكتوراه في جراحة الوجه والفكين من جامعة أكسفورد – المملكة المتحدة، كما نال الزمالة في الجمعية الأوروبية لجراحة تجميل الوجه عبر مسيرة تدريبية مميزة توزعت بين إنجلترا وفرنسا وإيطاليا. ولم يقتصر عطاؤه على ذلك، بل عمل في مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال – لندن، وفي مستشفيات جامعة واشنطن وتشابل هيل – الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسهم في أرفع المراكز العالمية المتخصصة في جراحات تشوهات الوجه لدى الأطفال.
وهو اليوم استشاري مرموق في جراحة الفم والوجه والفكين، واستشاري تشوهات الرأس والرقبة والوجه عند الأطفال والبالغين، وعلاجات المفصل الصدغي الفكي، جامعًا بين الخبرة العملية المتقدمة، والبحث العلمي الرصين، والطموح الأكاديمي المتجدد.
لقد اختار الدكتور محمد علي المعايطة الانضمام إلى الهيئة الأكاديمية في جامعة البتراء انطلاقًا من قناعته بتميز بيئتها العلمية والثقافية والاجتماعية، تلك البيئة التي تتيح فرص التعلم النوعي، وتغرس الفكر الخلاق، وتدعم الابتكار والبحث العلمي، وتصوغ جيلاً متمكنًا من التفكير النقدي والإبداعي، قادرًا على المنافسة في ميادين العمل محليًا وعالميًا.
ولا يخفى أن ما بلغته جامعة البتراء من إنجازات أكاديمية رفيعة – ومنها دخولها تصنيف “كيو إس” العالمي ضمن الفئة (1201–1400)، وحصول كلية الحقوق على الاعتماد الفرنسي، وإدراج معظم برامجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، فضلًا عن نيلها اعتمادات دولية بريطانية وأميركية وألمانية وكندية – إنما هو ثمرة إدارة حكيمة ورؤية مستقبلية طموحة.
وفي هذا السياق، يجدر الثناء بكل الفخر والاعتزاز على القامات العلمية والقيادية التي تقف خلف هذه النهضة:
• معالي الدكتور غازي منور تركي الزبن، رئيس مجلس الأمناء، الذي أرسى بدعمه ورؤيته قواعد متينة لمسيرة الجامعة العلمية.
• المهندس الدكتور محمد هشام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة البتراء للتعليم، الذي أثبت بإخلاصه وجهوده أن التعليم رسالة سامية تستحق كل تفانٍ وعطاء.
• الأستاذ الدكتور رامي عبد المجيد عبد الرحيم، رئيس الجامعة، صاحب البصمة البارزة في تطوير التعليم الجامعي والإدارة الأكاديمية، حيث قاد بخطاه الراسخة وحنكته المبدعة مسيرة الجامعة نحو التميز والريادة.
• السيد سامر الطيب، مدير عام جامعة البتراء، الذي قدّم بعطائه وجهوده المخلصة نموذجًا يُحتذى في القيادة الإدارية الحكيمة، فكان سندًا لمسيرة الجامعة وداعمًا لمسارها نحو التميز.
وختامًا، فإن جامعة البتراء لتفخر اليوم بانضمام الدكتور محمد علي المعايطة إلى أسرتها الأكاديمية، لما يمثله من قيمة علمية سامقة، وخبرة طبية عالمية، وعطاء إنساني نبيل. وبهذه المناسبة نرفع أصدق التهاني للجامعة على هذا الإنجاز، سائلين المولى عز وجل أن يمدّ خطاها دومًا نحو المزيد من التفوق والتميز.