الشوعاني يكتب … البدور رجل الميدان ” المسؤول الحقيقي الذي يعمل لإعادة القطاع الصحي لمساره الصحيح ” .

3٬272
المرفأ…بقلم : احمد صلاح الشوعاني

عندما نتحدث عن القامات الوطنية التي تعمل من اجل الوطن والمواطن علينا أن نكون منصفين لهم وخاصة من يعمل لخدمة الوطن والمواطن ويعمل من الميدان ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويعمل دون كلل أو ملل في موقعه من اجل أبناء الوطن ، من هنا لابد ان نكون منصفين بحق كل مسؤول كرس حياته من اجل العمل الوطني .

اليوم سنتحدث عن فارس حقيقي من فرسان الوطن المعروف لدى أبناء الوطن هذا الفارس الحقيقي الذي يعرفه الجميع بتقرب من الجميع وبسياسية عمله يفتح الأبواب ويسهل كافة المعاملات والإجراءات التي من شانها تحطيم كافة البروتوكولات التي كانت تؤخر معاملات المواطنين في السنوات الماضية لكن في عهده اصبح اسمه عنوان رئيسي للإصلاح الحقيقي وتقربه من المواطنين ، وعمله الميداني و لما يقدمه من خدمة لأبناء الوطن ، حديثي عن معالي وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور الذي بدء عمله بشكل مباشر دون تأخير بعد ان قام بالقسم امام صاحب الجلالة وزيرا للصحة فكان صاحب أفعال لا اقوال فعندما قال القسم ( أقسم بالله العظيم ان اكون مخلصاً للملك والوطن وان احافظ على الدستور وان اخدم الامة واقوم بالواجبات الموكولة الي بأمانة ) كان بالفعل رجل الأفعال ليبدا في إعادة وزارة الصحة إلى مسارها الصحيح .
البدور الذي بدأ عمله بجولاته الميدانية إلى المستشفيات والمراكز الصحية ومديريات الصحة ليلتقي المواطنين والمراجعين والموظفين ليتطلع على كل كبيرة وصغيرة ويعمل على تدوين كافة الملاحظات بيده ويضع النقاط على الحروف بوضع خطط عملية و حلول سريعة وتواريخ لأنهاء كافة الملاحظات التي تم تدوينها على دفتر ملاحظاته المعروف لدى الجميع ، فهذه عادة البدور حمل دفتر ملاحظات يدون فيه كل شيء .
البدور السياسي و الطبيب الانسان ابن القطاع الصحي الذي خدم في العديد من المستشفيات يعلم كيف تسير الأمور في المستشفيات والمراكز الصحية ومديريات الصحة ، لن يعجز عن معرفة احتياجات ومطالب القطاع الصحي .
البدور الذي ابدع في مهنته كـ طبيب ونائب مدافع شرس عن حقوق المواطنين وعضوًا في لجنة الصحة والغذاء النيابي وعضو سابق في مجلس الاعيان و عضو اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية ومشارك في الرؤية الإصلاحية السياسية الملكية و عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ، اصبح اسمه معروف للجميع بحكمته وقدرته على القيادة واتخاذ القارات الحكيمة و بحسن تعامله وأخلاقه التي جعلته مقرب لكل من يتعامل معه ، في سيرته العملية العديد من الانجازات الكبيرة التي ساهمت في زيادة الوعي عند المواطنين في جميع المناطق التي خدم بها ليترك بصمة يتحدث عنها .
البدور من الشخصيات الوطنية الذي تواجد في الميدان من اجل متابعة كل صغيرة وكبيرة من اجل العمل على حلها بشكل فوري فهو الرجل المناسب في مكانه المناسب الذي يستحق أن نرفع القبعة له بكل إجلال واحترام وأستحق ان يكون في مكانه ومنصبه وزيرا للصحة ليستطيع من خلاله تقديم الخدمة ونقل الرسالة الوطنية بشكل أوسع للأخرين وحل كافة المشاكل التي تواجه القطاع الصحي منذ سنوات طويلة .

معالي الدكتور إبراهيم البدور نعلم جيدا ان الطريق امامكم لن تكون معبدة بالورود وهناك من سيعمل على وضع العقبات امامكم كي تقف مسيرة اصلاح القطاع الصحي الذي يعاني الكثير والكثير ويحتاج لعمل وجهد ووقت حتى تعود الأمور إلى مسارها الصحيح لكنني على ثقة بانكم اهلا للمسؤولية وللأمانة التي حملتموها وستعملون على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وما فعلتموه منذ أداء اليمين امام سيدي صاحب الجلالة وزيرا للصحة وحملكم الأمانة دليل على انكم اهلا لهذا المكان .
الحديث عن البدور يحتاج منا الكثير والكثير وخاصة أننا نتحدث عن شخصية وطنية همها الأول والأخير العمل بجد من اجل خدمة الوطن والمواطن والعمل من اجل إعادة وزارة الصحة والقطاع الصحي إلى مساره الصحيح لتقديم افضل الخدمات للمواطنين .
واعلم جيدا ان الحديث عن شخصية كرست حياتها من اجل أبناء الوطن ليس بالأمر السهل لأنني اتحدث عن شخصية تعمل على تنفيذ الرسالة و الرؤية الملكية السامية بكل دقة وامانة دون كلل او ملل .
ختاما أقول يا معالي الوزير عليكم التأني في اختيار اشخاص قادرين على تحمل المسؤولية في الأماكن القيادية ، ودعم من يعملون في قيادة المؤسسات الصحية كافة وخاصة المدراء ورؤساء الأقسام ، ومتابعة أعمالهم وانجازاتهم وتكثيف الزيارات الميدانية ، وتفعيل دور مدراء المستشفيات و الأمناء العامين ومدراء الأقسام بالوزارة ومديريات الصحة ومتابعة أعمالهم وقراراتهم والعودة إلى كافة العطاءات الخاصة بشركات الادوية والصيانة وغيرها من اعمال اهدرت الكثير من الأموال ولا بد من انهاء ما اهدر من وقت ومال في موضوع المستشفى الميداني الملاصق لمبنى الوزارة واستغلاله بالطريق الصحيحة وتحويله لمرضى غسيل الكلى للتخفيف عن العديد من المستشفيات .
نعم لما تقومون به من ثورة بيضاء في القطاع الصحي يا معالي الوزير
اختم وأقول بكل ثقة تعجز كلمات الشكر أمام ما تقوم به يا معالي الوزير فأنتم أنموذج المسؤول الحقيقي والرجل المناسب في مكانه المناسب ، لابد ان يقدم الجميع الدعم لمعالي الدكتور إبراهيم البدور الذي يعمل لإعادة القطاع الصحي لمساره الصحيح ” .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .

قد يعجبك ايضا