وزير الاستثمار د. طارق أبو غزالة… رجلُ الدولة الميداني وصوتُ الثقة في مشروع النهوض الاقتصادي

3٬738

بقلم: عقاب يوسف الغدران

المرفأ- في الوقت الذي تخوض فيه الدولة الأردنية سباقًا مع الزمن لتعزيز منظومتها الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات النوعية، يبرز وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة بوصفه أحد أعمدة المرحلة، ورجلًا حمل ملف الاستثمار بعقلية الدولة لا بعقلية الفرد، وبروح الفريق لا بروح المنصب، وبحضورٍ ميدانيّ يجعل من الموقع مسؤولية يومية لا مناسبة إعلامية.

رجل يعرف أن الاستثمار لا يُدار من المكاتب… بل من الميدان

من يتابع عمل د. طارق أبو غزالة يدرك تمامًا أن الرجل لا ينتظر التقارير تُرفع إليه، بل يذهب هو إلى مواقع العمل، إلى المدن الصناعية، إلى المشاريع، إلى المستثمرين أينما كانوا، يستمع، يطمئن، ويحلّ العقد في مكانها.
إنه وزير ميدانيّ بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ لا يعرف الحواجز بينه وبين تفاصيل الملف، ولا يتعامل مع الاستثمار بوصفه شعارات، بل باعتباره محركًا لفرص العمل ورافعة للاقتصاد الوطني، ومسارًا استراتيجيًا يعيد تشكيل ملامح المستقبل.

ولذلك، تراه حاضرًا في الاجتماعات والمجالس، حاضرًا في المناطق التنموية، حاضرًا مع المستثمرين، وحاضرًا في كل مساحة تحتاج إلى قرار سريع أو معالجة فورية.
وهذه السمة—سمة الميدان—هي ما تحتاجه الدولة في هذه اللحظة بالتحديد، لأن الاقتصاد الحديث لا ينتظر، ولا ينهض ببيروقراطية بطيئة.

وزارة الاستثمار… رؤية وقيادة لا تعرف التردد

استلم د. أبو غزالة وزارةً تُعدّ شريانًا رئيسيًا لرؤية التحديث الاقتصادي، فحوّلها إلى غرفة عمليات تنبض بالفعل.
عمل على إعادة هيكلة بيئة الاستثمار، وتخفيض التعقيدات الإجرائية، وفتح الأبواب أمام المستثمر المحلي والأجنبي دون تمييز، واضعًا نصب عينيه أن الأردن قادر على أن يكون مركزًا إقليميًا حقيقيًا، لا مجرد نقطة عبور عابرة.

ويمتاز نهجه بوضوح هدف لا يلتبس:
جذب استثمار، توفير فرصة عمل، وتحريك عجلة الإنتاج.
هذه الثلاثية هي ما يردده الرجل في كل لقاء، وهي ما يعمل عليه في كل جولة، لأن الاستثمار بالنسبة له ليس أرقامًا تُعلن، بل حياة تُبنى.

رجل هادئ… لكنه صلب في الموقف وواثق في القرار

رغم طبيعته الهادئة، يحمل د. طارق أبو غزالة صلابة في الرؤية، وثقة في القرار، وتوازنًا في التعامل مع التحديات.
فهو ليس من أولئك الذين يغرقون في التفاصيل على حساب الهدف، ولا ممن يترددون حين يتطلب الأمر حسمًا.
يمثل نموذجًا للمسؤول الذي يجمع بين العقلانية والواقعية، بين الانفتاح والحزم، بين احترام المستثمر واحترام مصلحة الدولة.

وهذه المعادلة الدقيقة هي ما تجعل وجوده على رأس وزارة الاستثمار قيمة مضافة للمرحلة.

أبواب مفتوحة… ورسالة عمل لا تنقطع

مَن يدخل وزارة الاستثمار اليوم يشعر أن الإيقاع تغيّر.
الأبواب مفتوحة، والحوارات مستمرة، والردود سريعة، والقرارات تُتابع حتى التنفيذ.
وهذا ليس صدفة، بل هو انعكاس مباشر لطبيعة الرجل الذي يقودها؛ وزير يرى أن خدمة المستثمر جزء من خدمة الوطن، وأن إزالة العوائق ليست منّة، بل واجب.

ومن يعرف د. أبو غزالة يدرك أنه لا ينام على ملفّ، ولا يترك موضوعًا دون متابعة، وأنه من أولئك الرجال الذين يؤمنون بأن المسؤولية قيمة أخلاقية قبل أن تكون تكليفًا رسميًا.

رجل المرحلة… ورجل الميدان

الدكتور طارق أبو غزالة ليس مجرد وزير استثمار، بل هو رجل مشروع، ورجل رؤية، ورجل ميدان.
يجيد قراءة الرقم، لكنه يجيد أكثر قراءة الواقع.
يجلس إلى طاولة القرار، لكنه يجلس قبلها مع الناس في مواقع العمل.
يفتح أبواب وزارته، لكنه يفتح قبلها صدره للمستثمر، وعقله للفكرة، ويده للحلّ.

إنه باختصار…
رجلٌ يليق بمرحلة التحديث الاقتصادي، ويليق بالأردن الذي يريد أن يتقدم بثقة، ويليق بقيادة ملكية تبحث عن رجال يعملون بلا ضجيج… ويُنجزون.

قد يعجبك ايضا