دعا القائد العام لوحدات الحماية الكرديةالنظام السوري للدخول إلى عفرين، كي تساهم قوات الأسد في التصدي للهجوم التركي على المنطقة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وحدات حماية الشعب الكردية رسميا استعانتها بنظام الأسد.

وكانت تركيا قد أعلنت أن عملية غصن الزيتون مستمرة، حيث قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الهدف من عملية “غصن الزيتون” هو إنهاء الظلم الذي يمارسه الإرهابيون منذ سنوات بحق أشقائنا العرب والأكراد والتركمان في المنطقة.وأضاف: لم نذهب لمنطقة عفرين من أجل الحرب، إنما للقضاء على الظلم الذي يتعرض له أشقاؤنا العرب والأكراد والتركمان منذ سنوات على يد تنظيم حزب العمال الكردستاني”الإرهابي الذي يجبر الأطفال على التجنيد ويحاول تحويلهم لإرهابيين” حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد تنسيق محدود بين الأكراد وقوات النظام من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى عفرين.

وكان النظام قد رفض دعوة سابقة من الأكراد لنشر حرس حدود مع تركيا مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية.