تصريحات خطيرة لنقيب الاطباء : اذا بقي الأمر على حاله فإنه في سنة 2024 لن يبقى لا نقد ولا حتى أرض

728

وكالة المرفأ – قال نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس إن هناك حقائق حول مستقبل النقابة لم يتسع صدر البعض لسماعها، مشيرا إلى أنه من حق كل الأعضاء إدراكها. وقال العبوس في تصريح صحفي:” اولاً : لا النقيب ولا أحد في المجلس عنده أدنى رغبه في أن يمس صندوق التقاعد سوء .
ثانياً : الاجتماع الأخير كان يشمل محورين أساسيين أعلناهما مسبقا ومقننعين تماما بأهميتهم .
(المحور الاول) الذي أصررنا على التصويت عليه هو محور أساسي وفيه إنقاذ سريع وذو جدوى بل هو الوحيد والمثبت علمياً من الدراسه الاكتوارية وهو رفع سن التقاعد سنتين وهذا الأمر لا يسوّف ولا يؤجل لمن أراد فعلا انقاذ حقيقي وسريع .
(المحور الثاني) تشكيل لجنة تشمل كل الأعمار وكل الألوان تصل الى تفاهمات بالأمور التالية :
• إلزامية الصندوق او اختيارته وذلك بعد أن يسمح لنا النظام بذلك بناء على مخرجات الاجتماع الاخير .
• تعديل الاشتراكات أو عدمها استجابة لطلب البعض من الهيئة العامة في الاجتماع الأخير .
• أي أمر آخر ترى اللجنة مناقشته .
و يتبعها اجتماع هيئة عامة يشارك فيه كل زميل وزميله مهتم وسنرتب له كل الامكانيات لاستيعاب الأعداد الكبيرة حتى لو لزم الامر حجز مكان يتسع للالاف وترتيب عملية تصويت تتناسب مع الأعداد الغفيرة .
ومن باب العدل والشفافية والجرأة في قول الحق والاخذ بمقتضيات العلم والدراسات الاكتواريه الثلاثة الاخيره ؛ فإني اقول التالي
نحن لن نقبل أن نخدع أو نحجب عن زملائنا الحقيقة المرّة التالية : أنه اذا بقي الأمر على حاله فإنه في سنة 2024 لن يبقى لا نقد ولا حتى أرض نعوض فيها الزملاء فيما لو حصل للصندوق مكروه وبالتالي فاننا نظلم بل ونخدع كل زميل وزميله لم يصل لعمر ال 65 في ذاك الحين ، فيقال له أو لها لا تقاعد ولا حتى تعويض !! ، بينما يبقى المجال أوسع للتعويض قبل الوصول لنقطة التعادل الثالثة والأخيرة !! .
فأي عدل وأي أمانة تسمح لنا لوصول الزملاء لهذه النتيجة دون علمهم او تحذيرهم ؟
نحن سعينا في اجتماعنا الأخير ليكون الكل على بصيره وفتحنا لهم بالتعديلات كل الاختيارات لتدارسها دون شروط مسبقه تمنعهم من التفكير بحرية ؛ فقبل التعديلات يُمنع على الهيئة العامة التفكير في النقاط التي ستناقشها اللجنة الاستشارية الموسعة والتي اشرت اليها .
إن نجاح تعديلاتنا خاصة زيادة سن التقاعد سنتين ستعطى المجال للمناورة والتفكير خمس إلى ثمان سنوات إضافية ، ومن ينكر هذا الانجاز كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال حتى لا ترى الحقيقة .

قد يعجبك ايضا