ما هو السر الذي كشفه الحريري حول علاقة والدته بالأردن؟

420

وكالة المرفأ الإخبارية : كشف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن والدته تعيش في الأردن.

جاء ذلك خلال برنامج ‘دق الجرس’ على شاشة ‘أم تي في’ مساء الأحد، والذي ظهر فيه الحريري كضيف في صف مدرسة يحتوي عددا من الأطفال الذين حاوروه وطرحوا عليه أسئلة محرجة وغير مألوفة.

وقال الحريري: ‘أمي تعيش في الأردن، وهي تزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد’.

وتطرق إلى وفاة شقيقه حسام قائلا إن ‘شقيقي حسام رحمه الله كان قريبا جدا مني، وتأثرت جدا بوفاته بحادث سير’.

وحول مكان تواجده لحظة اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري؛ قال: ‘كنت بالطائرة في طريقي من الرياض الى أبوظبي’.

وتابع: ‘أنتظر عدالة المحكمة الدولية لأعرف من اغتال والدي، فاستشهاده كان من أقسى اللحظات في حياتي، حيث وجدت نفسي مجبرا ان أكون قويا لأجل عائلتي (…) لقد تحدثت لوالدي قبل ساعات من استشهاده، ولو كنت أستطيع التحدث إليه الآن لقلت له بحبك واشتقتلك’.

وأردف الحريري: ‘تلقيت معلومات حول تهديدات لأمني الشخصي، واليوم أعلم أنه علي أن ألتزم بتعليمات رجال الأمن، فلو كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ملتزما بتعليمات أمنه لكان اغتياله أصعب بكثير’.

وأكد أنه ‘لا يوجد أي خلافات بيني وبين شقيقي بهاء وهذه إشاعات أطلقتها بعض وسائل الإعلام فقط’.

وقال: ‘لو كنت أستطيع أن أعيد أحدا إلى الحياة لأعدت والدي، لأنه كان الأقرب إلي، وهو قدوتي وسندي’، وأضاف: ‘لن أورث أحدا من أولادي مسيرتي السياسية لأنني أرى اليوم كم هي متعبة’.

وأوضح الحريري أنه لا يملك جنسية فرنسية كما يشاع، متابعا: ‘إن خيرت بين الجنسية السعودية أو اللبنانية فسأختار الأخيرة’.

وإجابة لسؤال عمن يشجع في المونديال في كرة القدم؛ قال إنه يشجع الفريق البرازيلي ‘ولكنني أشجع الفرق العربية المشاركة بالمونديال بالمقام الأول، فأنا منحاز لعروبتي’.

وحول قرار استقالته من رئاسة الحكومة الذي تراجع عنه؛ قال إنه ‘ليس كل ما أشيع في الاعلام حول الاستقالة صحيح’، مضيفا: ‘إنني استقلت لأنني رأيت أن هناك خطرا كبيرا يهدد لبنان، وكان هدفي أن أخلق صدمة إيجابية، وبعد الاستقالة حصلت الوحدة التي نحتاجها’.

وتابع: ‘بالنسبة لي لا فرق بين السنّة والشيعة، والخلاف الوحيد بينهم هو خلافٌ سياسي وليس خلافاً دينياً (…) وعلينا أن نعمل على تقوية الجيش وسائر المؤسسات الأمنية، حتى نصل إلى الوقت الذي يصبح فيه الجيش هو الوحيد الذي يدافع عن لبنان، أما سلاح حزب الله فيجب أن يكون على طاولة الحوار’.

قد يعجبك ايضا