وكالة المرفأ الاخبارية: هذا هو الرجل الذي بكى قبل ايام على ابواب الضمان الاجتماعي..نعاله بشواربهم

حينما بكى المناضل عايد العمايرة ابو معاوية بكاء الرجال الصناديد كانت دموعه حرقة وألماً لما آلت إليه احوال الناس من فقر وحرمان وتغول لمؤسسة الضمان الإجتماعي وظلمها لأكثر من ثلثي سكان الأردن ..

لم يبكي ابو معاوية طلباً للعون والمساعدة ولمن لا يعلم فقد كان الراحل الشهيد صدام حسين يرسل موكباً له على الحدود الأردنية العراقية لاستقباله.

ولمن لا يعلم فإن الرفيق ابو معاوية – كما يحب ان نناديه – كان مدير بنكٍ في الطفيلة ويضع راتبه الشهري على الطاولة ليوزعه كاملاً على المعوزين والمحتاجين ولا احد في الطفيلة ينكر ذلك.

ولمن لا يعلم فإن ابو معاوية شطب ملايين الدنانير من فوائد البنوك عن ابناء الطفيلة وكل من قصده من ارجاء الوطن.

ومن ينكر أنه درّس غالبية شباب الطفيلة في الجامعات العراقية وكان له الفضل في ايصال العديد منهم الى مراكز صنع القرار .

الابواق التي تهرج بما لا تعرف عليها ان تعلم علم اليقين ان عايد العمايرة ابو معاويه الذي يتماثل للشفاء بإذن الله لم يكن يوماً ولن يكن محتاجاً لأحد سوى رحمة رب العالمين فلا تسيؤا الظن بهذه القامة الطاهرة الشريفة والعفيفة والتي لم تكن يوماً الا ساعية في الاصلاح ومساعدة الناس ..!!منقول عن الزميل انس العمرين