يا أصحاب الأجندات والأقلام المسمومة !! هذا ما حدث !! وهذا هو رقيب السير ” خلف ” !

1٬054
وكالة المرفأ الإخبارية : من لا يعرف ” خلف حسين البوات ” فهو شرطي السير الذي امتدت خدمته في سلك إدارة السير المركزية لسنوات طويله وممتده يتنقل بين المحافظات ، يحمل الأردن بين حناياه دفئاً وانتماءً ، لم تزده تلك التنقلات والوظائف بين شوارع العاصمة عمان واربد والكرك والعقبة الا قدرة على العطاء والولاء والانتماء .

” خلف ” في العمل تجده هادئاً كسطح بحيرة ..حازماً كقائد كتيبة على وشك المواجهة،تلفحه شمس العمل وهو يذرع الوطن جيتة وذهاباً ، آناء الليل واطراف النهار ، هاديه العمل ورائدة الوطن ، يعمل ليشرق الوطن في عيونه ، يضحي مدرسة في العطاء والمثابرة ، يعطي بلا كلل ويثابر بلا ملل ولاوهن ،،من رجال إدارة السير المركزية الذين لهم صولة الحق وسطوة الإيمان والاعتزاز بالوطن ، من الرجال الذين ما تاهت خطاهم في فوضى الأيام بل استباح الوقت والمكان بنبل الأخلاق وطيب الثنايا.

هل تعلم يا ” خلف ” وأنت تقبع الآن في السجن المغلق بان أصحاب الأجندات ، والأقلام المسمومة كانوا متربصين للمشهد ،وقاموا ببث سموم أقلامهم للطعن في نزاهة أجهزتنا الأمنية من خلال الحكم على الموقف بمشاهدة 30 ثانية فقط دون ان يدركوا بان هناك ما حدث ومن مشاهد واستفزاز قبل تلك الثواني ، ولم يدركوا ايضاً بان القصد من نشر تلك الثواني بتلك الطريقة هو الاساء وليس لإثبات الحق ، ولو كان البحث عن الحق لتم تسليم الفيديو إلى أصحاب الاختصاص في مديرية الأمن العام .

نعم أدرك يا ” خلف ” واعلم تمام العلم بان لسان حالك في تلك الحادثة لسان كل أردني شريف يقول لأجل كرامتي يهون السجن ، واعلم انك لم تدرك بان أصحاب تلك الأقلام المسمومه لن ترحمك ، وتتذكرك عندما كنت مرابطاً في كل مكان ، تعمل تحت أية ظروف مناخية ، صيفاً وشتاءً، ليلاً ونهاراً ، حراً وبرداً ، ليس لك غطاء يحميك إلا مواطنتك وحبك للوطن والقيام بالواجب الوطني والإنساني ، متناسين أنك كنت البطل في العاصفتين ” هدى وجنى” ، تناسوا انك عملت مكيانيكاً وبنشرجياً وكهربائياً لسياراتهم ذات يوم ليصوروك في ذلك المشهد بأنك الظالم المتكبر .

لا شك عندي أن ” خلف ” وزملائه من كافة مرتبات إدارة السير المركزية بلا استثناء من الرجال الأوفياء الذين حققوا وساهموا بجهدهم وحرصهم طموح الأردن ، وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره.

هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً، فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع ، وهم يكتون حر الصيف ، وتتجمد أطرافهم ببرودة الشتاء لتوفير السلامة المرورية لنا ولأطفالنا بكل يسر وسهولة ، يقفون على أقدامهم ساعات بكل شجاعة وعزيمة حارسين لارواح المواطنين من غدر المجرمين وأصحاب السوابق الذين لم يتوقفوا لحظة من محاولة قتلنا او سلبنا او فرض الإتاوات على افراد المجتمع ليلاً ونهاراً.فلنقل جميعاً كلمة الحق في هؤلاء الرجال الأوفياء لدينهم ووطنهم ومجتمعهم، واسأل الله سبحانه أن يعينهم، ويوفقهم ليواصلوا عطاءهم لوطننا الاردني .

قد يعجبك ايضا