الوطن بحاجه الى من يقف معه
وكالة المرفأ الاخبارية :
الزرقاء / جمال عليان
انا لست بكاتب صحفي واحترم جميع كتاب الاردن الصحفيين المميزين دوما على مستوى الوطن العربي , ولكنني كناشر ،احببت ان اكتب ما يجول في داخلي من وحي الاحداث التي اتابعها باستمرار , فمن وجهة نظري التي لا املك ان افرضها على احد ، ولا اعلم ان اتفق معي فيها البعض ام لم يتفق فهي اولا وآخرا تمثل وجهة نظري الشخصية .
اقول
يجب علينا التنبه كـ أردنيين بان نكون حريصين على تقديم صورة إيجابية عن الاردن لعالمنا العربي والعالم اجمع , ولا يغيب عن اذهاننا اننا نتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بإختلاف انواعها التي جعلت العالم قرية صغيرة ، فالمعلومة تصل وتنتشر باجزاء من الثانية , واجد ان تتركز تغطيتنا الصحفية وعناوينها لترويج البيئة الاستثمارية في الاردن وتشجيع اشقائنا في العالم العربي واصدقائنا في العالم للقدوم والاستثمار ، والحديث عن الامن والامان الذي تتحلى به بلدنا الاردن دولة القانون والمؤسسات .
وان القضايا الداخلية التي تواجه بلدنا من بعض رجال الاعمال المستثمرين الذين همهم الوحيد كسب المال بطريقة غير مشروعه بمساعدة بعض اصحاب النفوذ , هي قضايا يجب على الاعلام متابعتها وهذا ما يفعله فعلا اعلامنا الراقي بفرعية الرسمي والخاص , بوضع الدولة امام مسؤولياتها لمتابعة تلك القضايا والعمل على اتخاذ الاجراءات العقابية عن طريق قضائنا العادل .
ولكن ما يحزنني هو أن الحدث في اردننا الحبيب يأخذ احياننا أكبر من حجمه ويبقى يتداول لفترات طويلة على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي مما يسهل تسلل ودخول اصحاب الاجندات الساسية الحاقدة والتي تسعى لتشويه صورة الاردن اقتصاديا مما يؤثر سلبا على سمعة بلدنا التي تعمل دوما جاهدة لجلب الاستثمارات الخارجية اليها من شتى انحاء العالم وفي مقدمة من يعمل لجلب الاستثمارات هو سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره .
كلنا آمل في دولة الدكتور عمر الرزاز وفي اجهزتنا الامنية لوضع حد لكل متطاول على المال العام ومعاقبته علنيا بذكر اسماء كل من تسول له نفسه العبث باقتصاد الاردن ليكون عبرة لغيره وليحذر الاخرين من التعامل معه في مشاريعه المستقبلية , والحفاظ على اقتصاد الاردن اولوية كبرى لانه يعود بالنفع على جميع الطبقات من المواطنين في اردننا الحبيب مع العلم ان اقتصادنا اصلا يحتضر وبحاجه لمن ينعشه واننا نرى النور في شخص رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الذي نتمنى الا يخيب آمالنا .
وكل الشكر لاجهزتنا الامنية التي تصل الليل بالنهار لحماية الوطن من الفاسدين والحاقدين , ونثمن فيهم الحس الوطني لولائهم للوطن واهتمامهم بقضايا الوطن يجسدون بعملهم واخلاصهم وسهرهم نموذج المواطنة الصالحة .
والله من وراء القصد ,,