تصعيد بين شقيق حسين الجسمي ومريم حسين

367

المرفأ.وجه الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، رسالة إلى القائد العام لشرطة دبي، بسبب استمرار وجود الفنانة المغربية مريم حسين في بلاده، رغم صدور حكم بحبس الأخيرة شهرا يليه الإبعاد عن الدولة.

وكتب الجسمي، عبر حسابه الشخصي بموقع ”تويتر“، قائلا: ”رسالتي لسعادة القائد العام لشرطة دبي، ومساعده لشؤون البحث الجنائي، المدعوة مريم حسين إعويدات صدر ضدها حكم استئناف بالحبس والإبعاد، وأتساءل لماذا هي حرة طليقة، لا أحد فوق القانون ومن أخطأ يتحمل ما اقترفت يداه“.

يأتي ذلك بعدما أعلنت مريم أنه يحق لها الاستئناف على الحكم من خلال محكمة ”التمييز“، ونيتها خوض معركة قضائية جديدة معه.

وقالت مريم حسين في رسالة بثتها عبر حسابها على تطبيق ”سناب شات“ بعد رفض اعتذارها: ”الكلمة اللي أقدر أقولها لجمهوري، إني أثق في القضاء الإماراتي النزيه، الذي أتمني أن ينصفني في مرحلة التمييز بعد شهر من اليوم إن شاء الله“.

وأضافت: ”وإذا كان هذا الشخص (ص.ج) الذي كتب بسنابه، إن هذا الحكم الأخير والنهائي حتى بالتمييز، فكيف ومن وين له الخبر قبل لا يتحول الملف حقي للقضاء اللي بالتمييز؟ اترك لكم التحليل“.

وتسببت رسالة مريم حسين في جدل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمها الكثيرون بالتشكيك في نزاهة القضاء الإماراتي.

وعلق أحد الناشطين: ”هل تشكك مريم حسين بنزاهة القضاء وأن خصمها (صالح) لديه علاقات بالقضاء؟! ربما تريد أن تمهد لخطوة مهاجمة الإمارات فيما لو تم تنفيذ الحكم بحقها وتتهم القضاء لديهم بالفساد لكن الصحيح أن المادة (175) من نظام المرافعات الإماراتي نصت صراحة على أن طلب النقض لا يوقف التنفيذ بكل حال“.

وأردف مغرد قائلا: ”في مرحلة أنا الإنسان غلطه يعترف بغلطه، أظن مريم حسين ما تعلمت الدرس والحين تشكك بالقضاء والحكمة الصادرة، أتمنى يتم التنفيذ للحكم بسرعة علشان تتعلم“.

يذكر أن محكمة استئناف دبي قضت، الأحد الماضي، ببراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير مع الفنانة المغربية مريم حسين، وبحبس الأخيرة شهرا يليه وإبعادها عن البلاد ومع ذلك لم يتم تنفيذ الحكم حتى الآن

قد يعجبك ايضا