بدء استقبال عروض عطاء “الناقل العراقي”

221

المرفأ…تفتح وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم العروض المالية لعطاء نقل النفط الخام من موقع التحميل في العراق إلى مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء.

وبحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية فقد تم خلال الأسبوع الماضي تأهيل 4 شركات فنيا للعطاء هي شركة عمار السقار وشركاه، وشركة نايل الذيابات وشركاه (برج الحياة للنقل والتجارة)، وشركة أحمد محمد الزعبي وشركاه، وشركة خالد حبنكة وشركاه، فيما كانت الوزارة طرحت عطاء النقل بمعدل 10 آلاف برميل يوميا في وقت سابق من العام.

واتفق الأردن والعراق خلال زيارة وفد المملكة برئاسة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة للعراق في كانون الثاني (يناير) على تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين لاستيراد النفط الخام لعام آخر وذلك بعد انتهائها في تموز (يوليو) العام الماضي.

وتتولى الوزارة مسؤولية نقل النفط الخام، من موقع التحميل في العراق إلى موقع مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء، بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والعراق بداية شباط (فبراير) 2019، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) من العراق لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على (10 آلاف برميل في اليوم تشكل 7 % من استخدامات المملكة قابلة للزيادة في فترة قادمة وفقا لما يتفق عليه الجانبان.

ووفقا للوزارة يشتري الأردن النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصاً 16 دولارا للبرميل الواحد، وذلك لتغطية فرق النوعية وأجور النقل التي يتحملها الجانب الأردني.

وبحسب آخر بيانات لوزارة النفط العراقية فإن حجم التصدير من “مصفاة الصمود” الذي يتم توريد نفطها إلى المملكة خلال العام الماضي بلغ نحو 2.26 مليون برميل قيمتها 58 مليون دولار، كان أعلاها في شهر نيسان (أبريل) بحجم تصدير بلغ 325.3 ألف برميل، وأدناها في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) بحجم 52 252.7 ألف برميل.

فيما أظهرت البيانات أن التصدير من المصفاة إلى المملكة خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) كان صفرا بعد توقف مدة الاتفاقية.

كما تشير الأرقام إلى أن التوريد توقف خلال شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) بسبب ظروف جائحة “كورونا” وما تبعها من انهيار لأسعار النفط في ذلك الوقت لمستويات غير مسبوقة جعلت من توريد النفط العراقي إلى المملكة غير مجد ولا سيما وأن المملكة تحصل أصلا على خصم مقداره 16 دولارا للبرميل عن السعر العالمي بموجب الاتفاق بين البلدين.

أما العام 2019 فقد بلغ حجم التصدير 1.2 مليون برميل قيمتها 57.4 مليون دولار، علما بأن التصدير في هذا العام بدأ في شهر آب (أغسطس)

قد يعجبك ايضا