مركزان (للتصلب اللويحي) والسكري بـ(البشير)… قريباً

175
المرفأ: كشف مدير مستشفيات «البشير» الدكتور علي العبداللات قرب افتتاح مركزين متخصصين لمرضى التصلب اللويحي والغدد الصماء والسكري، متوقعا الانتهاء من التجهيزات نهاية الأسبوع الحالي، واستقبال المرضى اعتبارا من الأسبوع القادم.
وبين في تصريح إلى «$» ان «المركزين المتخصصين مجهزين على أعلى المستويات، وسيكون مركز التصلب اللويحي هو اول مركز على مستوى المملكة، وتم تجهيزه بأفضل الأجهزة والكوادر المدربة، بحيث يتم تجميع المرضى المصابين بالتصلب اللويحي لما للمرض من خصوصية معينة، وسيشمل عيادة للعيون، والمسالك البولية، والدعم النفسي».
وسيتم متابعة وعلاج المرضى، وفق العبداللات، والذين يبلغ عددهم 1300 شخص من كافة المحافظات، بالإضافة لوجود سجلات للمرضى المسجلين لمتابعة حالتهم واجراء الصور والتحاليل الخاصة بهم في المركز، واعطائهم المواعيد وايام المراجعات والاجراء الطبي والأدوية اللازمة لهم، مشيرا الى ان هذا المرض يعد شبابيا ومن الممكن ان يزداد عدد المصابين به بالمملكة مستقبلا.
أما المركز المتخصص للغدد الصماء والسكري، سيضم استشاريين اخصائيي جراحة لمتابعة حالات القدم السكرية كما ذكر العبداللات، وكوادر مدربة بموضوع التغذية والدعم النفسي، وسيشمل عيادات للمرضى المصابين بأكثر من تخصص، إذ سيخدم اكبر عدد من مرضى السكري بالمملكة كون نسبة المصابين به مرتفعة لدينا.
وفي ما يتعلق بالشكاوى التي ترد من مواطنين حول تأخير مواعيد العمليات الجراحية، أشار الى انه «خلال فترة جائحة كورونا كان هناك اغلاقات وتأجيل للعمليات المبرمجة، إلا انه بعد الانفتاح تم استئناف عملها وتقريب مواعيد العمليات المؤجلة».
ونفى ان «يكون هناك تراكم بالعمليات الجراحية بالبشير، فالعمليات الطارئة والحرجة تجرى بموعدها ولا تأخير فيها، لكن هناك قوائم الانتظار للعمليات المؤجلة غير الحرجة، ومن الممكن ان ينتظر المريض فترة من الزمن فيها مثل قص المعدة، مؤكدا ان المواعيد القريبة او البعيدة، وكل

الحالات المستعجلة والحرجة ليس لها قوائم انتظار، وان التعامل معها يكون ضمن امكانيات المستشفى وغرف العمليات والاختصاصات الموجودة فيه».
ولفت العبداللات الى ما يسمى «بالطبيب الزائر»، والذي يخرج فيه الطبيب لمستشفيات طرفية لإجراء عمليات فيها لا سيما جراحة العظام، بدل من ان يأتي المريض «للبشير»، حيث قام اطباء عدة عمليات في مستشفيات بمعان ومادبا والبادية والرويشد وعجلون وغيرها، متوقعا ان «يطبق هذا الاجراء على مستويات اعلى على مستويات الجراحة قريبا، بالتنسيق مع مديري هذه المستشفيات والأقسام المعنية».
ومن اسباب الضغط على مستشفيات البشير، أشار ان «احد الأسباب هو تحويل المرضى من مستشفيات أخرى للبشير، نظرا لتوفر تخصصات فيها غير موجودة بالمستشفيات الطرفية، مثل حالات القسطرة القلبية، وجراحة الأوعية، وجراحة القلب والصد، وحالات زراعة الكلى، وحالات الحروق والتجميل.. كما ان مستشفيات البشير موجودة في منطقة كثافة سكانية عالية، وحجم المراجعين عال جدا، فهناك 100-150 مراجعا لطوارئ البشير كل ساعة ضغط، مما يشكل ضغطا وازدحاما كبيرا».
وأوضح العبداللات ان «عدد مراجعي العيادات الخارجية بالبشير بلغ 290 الفا و441 مراجعا بالنصف الأول من العام الحالي، ومراجعي الطوارئ 327 الفا و612 شخصا، وعدد الادخالات على اسرة الشفاء 49 الفا و780 شخصا، وعدد العمليات الجراحية 14 الفا او751، وعدد الولادات الحديثة 7 الاف و 189 حالة».
فيما تم اجراء 56 الفا 840 صورة طبقية حسب العبداللات، و20 الفا و251 صورة رنين مغناطيسي، و417 الفا و928 صورة عادية، بالإضافة لإجراء الفي و 423 عملية قسطرة، و240 عملية قلب مفتوح، أما عينات الدم المسحوبة بلغت 672 الفا و 8 97 عينة، مبينا ان «جميع هذه الأرقام ارتفعت مقارنة مع العام الماضي بنفس الفترة».
وفسر اسباب الارتفاع، بتوسع العمليات التي حدثت بالبشير في الجراحات والجراحات التخصصية ومركز القلب وزراعة الاعضاء وعمليات زراعة الكلى، التي تم استئنافها منذ شباط الماضي من هذا العام، حيث تجرى كل اسبوع حاليا عملية زراعة كلى.

قد يعجبك ايضا