يتمتع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمكانة كبيرة لدى محترفي ومحبي وهواة الصيد منذ انطلاقته

148

 

المرفأ…احتلّ مكانة كبيرة لدى محترفي ومحبي وهواة الصيد محلياً وخارجياً منذ انطلاقته في العام 2003
إعجاب كبير بتطور المعرض وحجم المشاركات والبيع ومطالبات بزيادة مدة الدورة إلى 10 أيام
يتمتع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمكانة كبيرة لدى محترفي ومحبي وهواة الصيد منذ انطلاقته في العام 2003، كما شهد على مرّ دوراته السابقة زيارات مُهمّة لأصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات في الدولة، الذين شكّلوا دعماً كبيراً للمعرض واستمرارية نجاحه عاماً بعد عام حتى أصبح يتمتع بسمعة محلية وخليجية وعربية وعالمية طيبة، ساهمت على مدى السنوات الماضية في زيادة أعداد الدول المشاركة والعارضين وتنوّع منتجاتهم ومعروضاتهم التي تلبي كافة التطلعات والاهتمامات.
ولقد أبدى العديد من زوار الدورة الحالية إعجابهم بالمستوى العالمي الذي وصل إليه المعرض، واستقطابه لعشرات الدول ومئات الأجنحة، وكذلك تنوّع وتميّز ما يعرضون من منتجات، متمنين أن تزيد مدة المعرض في دوراته المقبلة إلى أسبوعين أو 10 أيام على الأقل ليستمتع الزوار وتعود الفائدة على الجميع.
كما أبدى عدد من العارضين إعجابهم بالدورة الحالية من المعرض وبحجم الزوار والمشاركين، الذي أحدث تكاملاً وتجانساً بين المعروضات، وساهم في تلبية كافة التطلعات لمختلف فئات الزوار من المحترفين والهواة ومحبي رياضات الصيد والفروسية والتخييم، وساهم كذلك في زيادة المبيعات، خصوصاً مع الدخول في فترة التعافي من كورونا وتخفيف الإجراءات.
وأقيمت الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات، وشريك السفر الرسمي طيران الاتحاد.
زيارة واحدة لا تكفي .. وأسبوعان مدة مناسبة
وقال سالم القايدي أثناء زيارته للمعرض إنه معجب جداً بتنوع المنتجات المعروضة، ومُنبهر بعدد الدول والأجنحة المشاركة، مؤكداً أن الزيادة في عدد العارضين والأجنحة أعطى الزوار الفرصة للتعرف على بضائع ومنتجات أكثر وأحدث، حيث بلا شك توجد منافسة بين العارضين لاستقطاب الزوار، الأمر الذي يرى أنه إيجابي ويصب في مصلحة الزوار ويُساهم بشكل كبير في نجاح المعرض.
وأضاف القايدي أن ما لفت انتباهه بشكل أكبر هو حجم مشاركة الدول الخليجية في الدورة الحالية، خصوصاً من المملكة العربية السعودية، التي أتاح جناحها للزوار التعرف على عدد من المحميات بالسعودية للمرة الأولى، وشجع الكثير من الزوار على زيارتها والتعرف عليها عن قرب، وهذه تُعدّ فائدة أخرى من فوائد المعرض وهي الترويج السياحي للمحميات الطبيعية في منطقة الخليج العربي.
أما الزائر سالم المنصوري فأكد أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعدّ وجهته الأولى والمهمة للتعرف على الجديد في عالم أسلحة ومعدات الصيد والسيارات المجهزة خصيصياً لمحترفي الصيد ومحبي السفاري والبر، بالإضافة إلى الاستمتاع بعروض ومزادات الخيول والإبل، وكذلك متابعة مزادات الصقور، لافتاً إلى أن المعرض يُعتبر من الملتقيات الدولية التي يفخر بها الجميع، لما يُقدّمه من فعاليات لحفظ التراث الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة به، بل وتحبيبهم في التراث والتمسك به ونقله إلى الأجيال التالية.
وأكد المنصوري أن المعرض مكان مثالي لكافة أفراد الأسرة، حيث بالطبع سيجد كل فرد من أفراد الأسرة ما يُسعده ويمتعه، سواء كان طفلاً أم طفلة أم شاباً أم فتاة وكذلك الآباء وكبار المواطنين، نظراً لتنوع المعروضات والفعاليات، مشيراً إلى أن زيارة واحدة للمعرض لا تكفي، لأنك مهما فعلت لن تسطيع تفقد 10% في الزيارة، لذا يحتاج الأمر إلى تكرار الزيارة مرة ومرات، متمنياً أن تمتد فترة المعرض إلى 10 أيام أو أسبوعين بحيث يصادف الإجازة الأسبوعية مرتين.
مُسابقات لأفضل عارض ومُنتَج وجناح
بدوره أبدى حسن العامري إعجابه بالزيادة الكبيرة في أعداد الدول المشاركة والأجنحة وبحجم المنتجات المعروضة في مختلف التخصصات، خصوصاً سيارات الصيد والسفاري ومعدات الرحلات والتخييم، إلا أنه يتمنى أن تكون فترة المعرض أسبوعين، أو على الأقل 10 أيام ليصادف إجازتين أسبوعيتين، وتكون هناك فرص أكبر لاستقطاب وإفادة آلاف الزوار الذين ينتظرون المعرض من العام إلى العام.
كما يتمنى العامري أن يكون هناك تحفيز للمشاركين والعارضين لجلب أفضل وأحدث ما لديهم من منتجات، وذلك بتنظيم مسابقات لأفضل عارض، وأفضل منتج جديد، وأفضل تصميم جناح، وأفضل دولة مشاركة، وأفضل جهة محلية مشاركة، وغير هذا الكثير من الأفكار والمسابقات البسيطة التي تعطي روحاً إضافية للمعرض، في ظل تنافس جميل ومحمود بين المشاركين والعارضين، والذي سيكون قطعاً مفيداً في نجاح المعرض.
ووافقه الرأي صديقه أحمد العامري، الذي أثنى بدوره على تنوّع المنتجات المعروضة في مختلف الأجنحة، إلا أنه يتمنى من المنظمين أمرين: الأمر الأول هو توزيع الأجنحة والعارضين على أقسام بشكل أكثر دقة، بحيث تخصص كل منطقة لفئات وجهات ومنتجات محددة فقط، تسهيلاً على الزوار في الحصول على ما يريدون من منتجات أو معرفة واختصاراً للجهد والوقت.. أما الأمر الثاني فيتمنى العامري تمديد فترة المعرض إلى أسبوعين، خصوصاً في ظل تواجد عشرات الدول ومئات العارضين القادمين من خارج البلاد، لكي تعم الفائدة على الجميع.
زيارة بصحبة الأبناء لتعريفهم بالتراث
من جانبه أوضح راشد المنصوري، أثناء تجوله بين أجنحة المعرض برفقة أبنائه، أنه حريص دوماً على زيارة المعرض بصحبة الأبناء لتعريفهم على عناصر مهمة في تراث بلادهم، معرباً عن شكره إلى المنظمين على ما خصصوه للأطفال من فعاليات وورش متنوعة ومختلفة تعرفهم بتراث بلادهم وتُحببهم فيه، مؤكداً أن هذا دور وتوجه مشكور من قبل المعرض والقائمين عليه.
وأضاف أن المعرض يُعتبر من أفضل وأهم الفعاليات التي يتعرّف من خلالها على السيارات المجهزة لمحترفي ومحبي الصيد والبر وعلى الجديد في هذا المجال، بالإضافة إلى التعرّف على الجديد في أدوات التخييم والاستفادة من العروض والخصومات الكبرى التي يُقدّمها العارضون لزوار المعرض، مُتمنياً على اللجنة المنظمة أن تُكثّف الترويج للمعرض قبل انطلاقته بفترة كافية في مختلف الوسائل الإعلامية حتى يتعرف على موعده الجمهور العادي، لافتاً إلى أن المتخصصين من محترفي الصيد وملاك الإبل والخيول والصقور والشركات العارضة يعرفون موعد المعرض قبلها بأشهر بطبيعة الحال، بخلاف الجمهور العادي.
وعلى جانب آخر من المعرض كان الشابان خالد المحرمي ومحمد عبدالله يتجولان بين الأجنحة، واللذان بدورهما أكدا إعجابهما بالمجهود العظيم والدور الكبير الذي يلعبه المعرض في صون وحفظ التراث وإحياء رياضات متوارثة من الأجداد ما زالت حاضرة وبقوة في زماننا مهما شهد من تطور وتقدّم، مؤكدان أن التمسك بالجذور والتراث واجب على الجميع.
وأعربا عن إعجابهما بمنطقة الفن التشكيلي وعدد الفنانين المشاركين وأعداد اللوحات المعروضة وتنوع مواضيعها، والتي تتناول في معظمها جوانب وعناصر عديدة من التراث الإماراتي، مُشيران إلى أن هذا نوع آخر ومهم لحفظ التراث ونقله للأجيال.
إشادة بالدعم الواسع لشركات الشباب الإماراتيين
من جانبهم أبدى عدد من العارضين إعجابهم بالدورة الحالية من المعرض وبحجم الزوار والمشاركين، الذي أحدث تكاملاً وتجانساً بين المعروضات وساهم في تلبية كافة التطلعات لمختلف فئات الزوار من المحترفين والهواة ومحبي رياضات الصيد والفروسية والتخييم، حيث أكد صالح عبدالله، مسؤول جناح شركة “الحر” لمستلزمات الصيد والرحلات ولوازم الخيام، أن المعرض ساهم بشكل كبير في تعريف الجمهور بمنتجاتهم، حيث تعد هذه المشاركة الأولى لهم بالمعرض، مؤكداً أن المعرض يدعم بشكل كبير الشركات الشابة ويفسح لها المجال لاكتساب زبائن جدد، بالإضافة إلى أن هناك تغطية إعلامية واهتمام كبير من قبل الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية.
ومن جانبه أكد وليد يوسف عبدالظاهر، المدير العام لشركة ” ARB الإمارات” أن المعرض يستقطب جمهوراً كبيراً في كافة الدورات، إلا أن الدورة الحالية تشهد توافداً كبيراً من الزوار بسبب الدخول في مرحلة التعافي من كورونا وتخفيف الإجراءات، الأمر الذي ساعد جميع العارضين في التعريف بمنتجاتهم، وساهم كذلك في زيادة حجم المبيعات، مُتمنياً على اللجنة المنظمة أن يكون هناك اهتمام أكبر بالترويج للمعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جناح شركة بن حمودة للسيارات، أوضح المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق أيمن البيجاوي، المشرف على الجناح أن المعرض بلا شك له العديد من الفوائد للمشاركين والزوار، حيث أضحى منصّة التقاء للجميع للتعرف على كل جديد في مختلف المجالات، متمنياً من اللجنة المنظمة أن يتم توزيع أجنحة السيارات على كافة مناطق المعرض وليس جمعها في منطقة واحدة، ليساهم هذا في زيادة أعداد الزوار للجناح.
تنظيم مميز وحجم مبيعات كبير
أما محمود سلمان، مدير المبيعات في شركة العقيلات السعودية لأدوات المقناص والرحلات، والتي تُشارك في المعرض للمرة الأولى، فقد أبدى إعجابه بالمعرض والتنظيم الممتاز وحجم الزوار والمبيعات الكبير، مُتمنياً على اللجنة المنظمة أن يكون هناك اهتمام أكبر بالعارضين القادمين من خارج الإمارات ومنحهم المزيد من التسهيلات التي تُعينهم على القدوم إلى المعرض بأريحية أكبر موجهاً الشكر للجنة المنظمة لكل ما تُقدّمه للجميع. كما تمنى أن ينظر المنظمون في عدد أيام المعرض، مفضلاً أن تكون أسبوعين أو 10 أيام على الأقل لتكون هناك فائدة للزوار وكذلك العارضين، خصوصاً القادمين من الخارج والذين يجهزون لفترة طويلة للمشاركة ويشحنون البضائع ويجهزون الأجنحة، وبالتالي يفضل أن يكون كل هذا الجهد في التحضير لفترة أطول بعض الشيء للمعرض، وبما يضمن نجاحه واستفادة الجميع.
بدوره أوضح راشد عبدالله النعيمي، مساعد الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعدّ الوجهة المفضلة لمُلاك الإبل والخيول والصقور، مشيراً إلى أن المزادات التي تقام في المعرض للصقور والخيل والإبل تلقى اهتماماً كبيراً من الملاك والجمهور، ليصبح المعرض مكاناً مهماً للحصول على أفضل الأنواع والسلالات في الإبل والخيل والصقور.
وعلى جانب آخر، أكد الفنان التشكيلي الإماراتي محمد الأستاد أن المعرض أفسح المجال لعشرات الفنانين الإماراتيين والمقيمين لعرض أعمالهم وتعريف الجمهور بها، ليُساهم بشكل كبير في دعم الحراك الفني والثقافي وإحياء التراث.

أعلى سعر 250 ألف درهم ..
“العلمية المتقدمة” تُنظم مزاداً ناجحاً على 14 من إبل السباقات
نظّمت المجموعة العلمية المتقدمة مزاداً للإبل في الدورة الـ19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وسط حضور كبير من مربي ومحبي الإبل، لتواصل المجموعة سلسلة مزاداتها التي بدأتها في المعرض منذ دورة العام 2005، والتي وصل سعر أحد إبلها إلى 6 ملايين درهم في إحدى دورات المعرض، لتستمر المجموعة في تنظيم المزاد في كل دورة على نحو 15 إلى 17 رأساً من الإبل.
وأوضح راشد عبدالله النعيمي، مساعد الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، المشرف على مزاد الإبل في المعرض الدولي للصيد والفروسية، أنه تمت المزايدة على 14 من الإبل المملوكة للمجموعة، حيث بلغ أعلى سعر 250 ألف درهم، تلاه 180 ألف درهم، مشيراً إلى أن جميع الإبل في المزاد مملوكة للمجموعة العلمية المتقدمة، وجميع السلالات التي تتم المزايدة عليها لها أوراق رسمية لدى المجموعة، ومثبت فيها الأب والأم، وتصدر لكل إبل بطاقة برقم شريحتها وأوصافها وصورتها، وبعد توقيع عقد الشراء ممن رسى عليه الشراء يتسلم الإبل من مقر المجموعة العلمية المتقدمة في سويحان.
وأكد أن أسعار مزاد الإبل في المعرض الدولي للصيد والفروسية في متناول الجميع ومشجعة على الدخول في المزايدة، قياساً بأسعار الإبل في بدايات المزاد بالمعرض عام 2005 التي كانت مرتفعة جداً، حيث كانت تبدأ من مئات الألوف فما فوق حتى وصلت إلى 6 ملايين درهم، أما اليوم فأصبح هناك تشبع لدى الملاك الذين يحرصون على الإنتاج من فحول مختبر المجموعة العلمية المتقدمة، والتي بالطبع أحدثت تطوراً في جينات ومواصفات الإبل، وساهمت بشكل كبير في زيادة إنتاج إبل السباقات، لافتاً إلى أنه منذ عامين تقريباً وحتى اليوم تبدأ الأسعار من 30 ألفاً وحتى الـ250 إلى 300 ألف درهم.
وأضاف النعيمي أن الغالبية العظمى من الملاك يفضلون تربية واقتناء سلالة إبل المجموعة العلمية المتقدمة، لأنها أثبتت وجودها في السباقات المحلية والخارجية، حيث تنتج المجموعة العلمية المتقدمة نسبة 1% من الإنتاج السنوي لمواليد الإبل في الإمارات، ونسبة 5% من إبل السباقات، وتحتل إبلها مراكز أولى ومرموقة في كافة السباقات بالدول الخليجية، حيث لا يخلو أي سباق في الخليج من الإبل المنتجة لدى المجموعة العلمية المتقدمة.
وأضاف أن المجموعة العلمية المتقدمة تُقيم العديد من المزادات في مختلف المحافل بالدولة على مستوى العام، إلا أن مزاد الإبل في المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعتبر المزاد الأول للمجموعة في كل عام، لذا يشهد مزايدة على نوعية متميزة من الإبل لأن تنظيمه يأتي في بداية موسم السباقات، والجميع مهتم بشراء إبل وسلالات جديدة قبل الآخرين للمشاركة بها في السباقات.

جمعية الإمارات للخيول العربية تُنظّم مزاداً على 16 خيل سباق
نظّمت جمعية الإمارات للخيول العربية مزاداً للخيول العربية في الدورة الـ19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية، بالتعاون مع هيئة الإمارات للسباقات، والذي لاقى حضوراً واهتماماً كبيرين من مربي الخيول والمهتمين بها والمحبين لها من كافة فئات وشرائح المعرض، حيث جذبت الخيول المشاركة زوار المعرض ولاقت اهماماً كبيراً من الجمهور.
وأقيم المزاد على 16 خيلاً لسباقات السرعة، مسجلة في جمعية الإمارات للخيول العربية، ومملوكة لخمسة ملاك مسجلين في الجمعية، حيث تراوحت الأسعار من 20 إلى 60 ألف درهم، وتمّ في نهاية المزاد إجراء سحب بين المشترين لخيول المزاد على خيل مجاني مهدى من السيد خالد خليفة جمعة النابودة السويدي، وتمّ بعد الانتهاء من المزاد عودة الخيول مع ملاكها إلى إسطبلاتهم، ليتم بعد وقت قريب تسليمها للمشترين من الإسطبلات، مع الحصول على أوراقها الرسمية من جمعية الإمارات للخيول العربية.
وتم استقطاب الخيول المشاركة في مزاد الدورة الحالية من المعرض الدولي للصيد والفروسية من خلال إرسال جمعية الإمارات للخيول العربية رسائل رسمية للأعضاء المسجلين فيها من ملاك خيول سباقات السرعة لدعوة من يرغب في التسجيل للمشاركة في المزاد، حيث سجّل أكثر من 30 عضواً تم انتقاء أفضل 16 خيلاً للمشاركة في المزاد.
وأوضح القائمون على المزاد أن جمعية الإمارات للخيول العربية قد خططت لإجراء سحب مجاني على 16 شبوة (نطفة) ضمن جناحها في اليوم الأخير من المعرض، حيث أمكن لملاك الخيول الإماراتيين المسجلين في الجمعية الدخول في السحب بشرط أن يكون لديهم خيل سباقات سرعة يمكن تلقيحها بالنطفة، حيث يمنع بيع الشبوة (النطفة) أو التربح منها.
جدير بالذكر أن مزاد خيول سباقات السرعة الذي أقيم في المعرض الدولي للصيد والفروسية يُعدّ أحد المزادات التي تنظمها جمعية الإمارات للخيول العربية في الدولة بالإضافة إلى العديد من المزادات الأخرى في كل نادي أبوظبي للفروسية، وإسطبلات بوذيب، وإسطبلات مربط عجمان، وغيرها، حيث تتفاوت أعداد الخيول المشاركة في هذه المزادات.

صورة من الأحجار الكريمة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
في مشاركته الأولى بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعرض الفنان اللبناني محمد ضياء مجموعة من الأعمال الفنية القيمة، من أبرزها لوحة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومجلدات للمصحف الشريف كاملا.
وأوضح ضياء أن لوحة المغفور له الشيخ زايد، استغرق العمل على تنفيذها ما يزيد عن عامين، وهي مصنوعة من الأحجار الكريمة، فتضم تقريبا 14.5 كيلو جرام من الأحجار الكريمة مثل الروبي والزمرد والياقوت الأزرق والأسود والعقيق والتركواز والزبرجد والألماس والسترين. ويُحيط بصورة الشيخ زايد، رحمه الله، برواز ذهبي بطول 134 سم، وعرض 95 سم، وتكسوه أوراق ذهب عيار 24 قيراط من إنتاج “مانتي” الفرنسية، وداخل البرواز آيات من القرآن الكريم مطلية بالذهب الخالص. لافتا إلى أن الإطار الخارجي للوحة مصنوع من شجر الزان تم إحضاره من اليابان، ومزين بحفر يدوي يقارب عمره 200 سنة، أما الوزن الإجمالي للوحة فيبلغ 250 كيلو جرام.
كذلك يعرض الجناح القرآن الكريم كاملا من 10 أجزاء، صادر عن المجمع العلمي العربي الإسلامي في بيروت، ومأخوذ عن مخطوطة نادرة للمصحف الشريف محفوظة في متحف لندن ويعود تاريخها إلى ما يزيد عن 700 عام، وهي للخطاط الشهير أحمد القره حصاري. وتم إعداد ورق خاص من نوع زندرز الألماني يتميز بالمناعة ضدّ التآكل على مرّ السنين، واستخدمت في الطباعة أحبار خاصة وتجمع الطبعة خمسة عشر لونا إضافة إلى لون الذهب عيار 24 ويحتوي القرآن الكريم على أربعة كيلو ونصف من التبر. أما التجليد فقد اختير له جلد النعام الحقيقي النادر، واختير لداخل الغلاف جلد الغزال الذي يتميز بالنعومة البالغة.
ويضم الجناح أيضاً أعمال فنية أخرى منها سجادتان من قماش الحرير المطرز يرجع عمرهما إلى العصر العثماني.

مُشاركة فاعلة لإدارة الدوريات الخاصة بشرطة أبوظبي
في إطار حرص شرطة أبوظبي على التواصل مع الجمهور في مختلف الفعاليات الجماهيرية الكبرى، شاركت إدارة الدوريات الخاصة بشرطة أبوظبي في جناح بولاريس بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بهدف تعريف الجمهور بمهام الإدارة وما يتوفر لديها من إمكانيات لخدمة المجتمع.
واستعرض مساعد أول عبد الرحمن الأنصاري، من قسم الدراجات النارية بإدارة الدوريات الخاصة في شرطة أبوظبي، دراجة الدفع الرباعي، والتي يُطلق عليها “باجي”، من “بولاريس”. موضحا أن الدراجة 4 سليندر وتبلغ قوتها 225 حصان أما سعة الماكينة فهي 1997 سي سي، وهي مزودة بكاميرا ليلية لرصد الأشياء في الظلام بسهولة.
وأشار الأنصاري إلى أن هذا النوع من المركبات يستخدم في المناطق الرملية أو المزارع والعزب، وتقوم شرطة أبوظبي بتنظيم دوريات يومية لها في مناطق أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، بهدف الاستجابة للبلاغات المختلفة التي قد تصل إلى الشرطة، وضبط المطلوبين والمخالفين.
وعن الفرق بين هذا النوع من المركبات من جهة وبين سيارات الدفع الرباعي من جهة أخرى، أشار إلى أن هذه المركبة مخصصة للمناطق بالغة الوعورة التي يصعب الوصول إليها بالسيارة، مثل مناطق الرمال الخفيفة أو الكثبان الرميلة الصعبة، حيث يمكن للمركبة السير في هذه الأماكن بسرعة وسهولة بدرجة أكبر من السيارات. لافتا إلى أنه تم تزويد المركبة بإضافات معينة لتناسب طبيعة المهام الشرطية التي يمكن أن تستخدم فيها، ومن أبرز هذه الإضافات كاميرا للرؤية الليلية يمكنها أن ترصد لمسافة تزيد على 600 مترا.
ولفت الأنصاري إلى حرص شرطة أبوظبي على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، نظرا لمكانته وقدرته على استقطاب أعداد ضخمة من الجمهور من مختلف الفئات. وقال: “دائما نحرص على توعية الجمهور والتواصل معهم وتعريفهم بالإمكانيات التي لدى الشرطة بحيث يمكنهم الاستفادة منها في أي موقف أو حادث يستوجب الاستعانة بنا”.
من جانبه استعرض راشد الزعابي من إدارة الدوريات الخاصة بشرطة أبوظبي، قسم دوريات الدراجات الهوائية، نوعين من الدراجات الهوائية التي يجري استخدامها في الإدارة، لافتا أن الدراجة الأولى بدون مقعد، وهي من إنتاج شركة اليبتكو الأمريكية، وهي دراجة رياضية ولها فوائد كبيرة لتقوية عضلات الجسم، ويجري استخدامها غالبا في منطقة الكورنيش وفي الفعاليات التي يتم تنظيمها هناك، وهي أقل انتشارا واستخداما من الدراجة الأخرى المعروضة، وهي الدراجة الهوائية المعتادة، وتستخدم في الدوريات داخل المدينة وفي منطقة الكورنيش، لرصد المخالفين لقواعد عبور الشارع الذين يعبرون بشكل عشوائي ومن مناطق غير مخصصة لعبور المشاة، وكذلك لضبط مخالفي قوانين الإقامة. كما كانت تستخدم خلال جائحة “كوفيد-19” لمتابعة التزام السكان بتطبيق الإجراءات الاحترازية وخاصة ارتداء الكمامة.

“بوتيك الهدايا” يعرض مستلزمات الصلاة للكبار والأطفال
شارك “بوتيك الهدايا” في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لأول مرة، وعرض في جناحه مختلف مستلزمات الصلاة من سجاد وملابس الصلاة للنساء والفتيات. وأوضح أحمد الكثيري أن المشروع يعد من مشاريع الأسر المنتجة، حيث أطلقه ابن عمه عادل محمد الكثيري في عام 2020، في ظل جائحة كوفيد-19، وهو ما خلق بعض الصعوبات في التسويق والتواصل مع الجمهور. لافتا إلى اعتماد المشروع على التسويق الالكتروني وموقع “انستغرام” بالتحديد.
وأشار الكثيري إلى أن المشروع، الذي تلقى دعما من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، يقوم على تصنيع واستيراد سجاد مستلزمات الصلاة بخامات عالية الجودة وتصميمات مميزة من السعودية وتركيا، وتتنوع المنتجات المعروضة بين سجاد الصلاة بأنواع وأحجام مختلفة ومنه السجادة الطبية التي تستخدم لكبار السن، وسجاد مخصص للأطفال ويتميز بحجمه الصغير وألوانه الزاهية ورسوماته المبهجة، وكذلك أطقم الصلاة للفتيات الصغيرات وتضم زي الصلاة والسجادة بنفس النقوش وغير ذلك من المنتجات التي تلقى رواجا من الجنسين. لافتا أن المبيعات تزيد بشكل ملحوظ في المواسم الدينية وعلى رأسها شهر رمضان المبارك.
وذكر الكثيري أن المعارض الجماهيرية تُعدّ من أفضل وسائل التواصل مع الجمهور، وفي مقدمتها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يتميز بأنه يجذب جمهورا غفيرا من فئات مختلفة ومن كل الجنسيات والأعمار وهو ما يجعله منصة رائدة لترويج مشاريع الشباب ودعمها.

أفكاريوس شركة عمانية شاركت لأول مرة في المعرض لأهميته المحلية والدولية
شاركت شركة أفكاريوس العُمانية لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لسمعته على المستوى المحلي والعربي والعالمي واستقطابه مئات الآلاف من الزوار من هواة الصيد والفروسية، ورحلات البر.
وأوضح محمد الفرحاني رئيس قسم التسويق والمبيعات في شركة أفكاريوس أن الشركة قامت من خلال مشاركتها بالمعرض بالترويج لمنتجين الأول هو مظلات المركبات المدمجة مع رفوف المركبة، وتعتبر المظلات الأولى من نوعها التي تجمع بين التكنولوجيا ورفوف السقف والمظلات، حيث يُمكن التحكم فيها عن بُعد لفتحها وسحبها في غضون 20 ثانية. وقال الفرحاني إن الشركة بهذا المنتج ذهبت إلى الميل الإضافي للراحة، مع مفاتيح يدوية للتحكم في المظلة في حالة ضياع جهاز التحكم عن بعد.
فيما المنتج الثاني يتمثل في جهاز تسخين الماء خلال رحلات البر ويستمد الطاقة من حرارة محرك السيارة، وهو ما يعطيها ميزة السرعة في التسخين، ويعطي الجهاز فرصة التحكم في الحرارة عن طريق تطبيق إلكتروني يتم تحميله عبر أجهزة الهاتف، وسهل التركيب في جميع أنواع المركبات ويضمن التسخين السريع.
وأوضح الفرحاني أن أفكاريوس للحلول الهندسية هي استوديو تصميم يركز على تطوير مشاريع ميكانيكية كهربائية جديدة ومبتكرة. ونأخذ أفكارنا من خلال عملية تطوير المنتج وحتى المرحلة الأخيرة من عملية ما قبل الإنتاج.
وأشار إلى أهمية مشاركة الشركة في المعرض والتي لن تكون الأخيرة، لا سيما وأنها ساهمت في الترويج لمنتجات الشركة، والمعرض يستقطب عددا كبيرا من الزوار ما يستدعي مُشاركة الشركة سنويا في دورات المعرض القادمة. وأكد أن الشركة تتجه إلى افتتاح أفرع لها في كافة دول الخليج العربي.

براري للصيد والمقناص.. تجارب مذهلة في صحراء العين
براري للصيد والمقناص من الأجنحة المميزة بالمعرض، كونه ممثلاً للشركة التي تحمل ذات الاسم، وتقدم للجميع مساحات شاسعة من صحراء رماح في مدينة العين لتجربة الصيد التراثي والصيد بالسلاح وذلك لأول مرة على مستوى منطقة الخليج العربي.
ويقول سيف الصالح، مدير محمية الصيد بالصقور، والمشرف على جناح الشركة، إن محمية البراري للصيد والمقناص تُعدّ المكان المثالي لإحياء الموروث الشعبي لقبائل المنطقة وفنون الصيد وتتبع أثر الطرائد، حيث التجانس الطبيعي لتلال الصحراء الذهبية مع الغطاء النباتي الطبيعي والأشجار الصحراوية، من خلال معايير بيئية عالمية تحافظ على البيئة وتوازنها. خاصة وأن المحمية تحتوى طرائد متنوعة منها الحبارى، الأرنب البري، الغزال العربي الصحراوي (الريم)، الغزال العربي الجبلي (الدماني)، المها.
ولفت الصالح إلى أن المحمية هي المكان الوحيد والحصري في منطقة الشرق الأوسط، الذي من الممكن الاستمتاع فيه بتجربة صيد المها العربي والغزال الصحراوي والغزال العربي. ويتوافر في المحمية نوعان من الأسلحة هما بندقية ميركل 308 بتلسكوب من نوع سوارفسكي، وبندقية ساكو 223 بتلسكوب سوارفسكي هي الأخرى.
كما أورد أن الصيد بالقوس والسهم، من أساليب الصيد التقليدية التي اعتمدتها براري للصيد والمقناص بشكل حصري ومرخص حيث قامت المحمية بتوفير كل المتطلبات اللازمة لإتمام عملية الصيد بشكل آمن ومثير بشرط جلب الصياد القوس والسهم الخاص به. مشيراً إلى أن الطرائد متاحة للزائرين بأسعار متفاوتة حسب نوع الطريدة، وعلى سبيل المثال يبلغ سهر غزال الريم أو الدماني 2500 درهم، بينما المها العربي 22000 درهم.
ولفت إلى أن زيارة المحمية تتضمن توفير السلاح، الذخيرة، تجربة السلاح، سيارة من المحمية، خدمات الصيد المرخص، ذبح وسلخ الطرائد، المشروبات الغازية والعصائر.
وفيما يتعلق بالصيد بالصقور، تتيح المحمية فرصة للصقارين للقنص بصقورهم ابتداء من شهر سبتمبر إلى منتصف إبريل من كل عام. كذلك هواة الصيد بالكلب السلوقي فقد أتاحت لهم استخدام كلابهم لصيد الغزلان والأرانب البرية. إذ دأبت براري للصيد والمقناص أن تكون من أولوياتها عمليات الصيد منظمة بأساليب ذات مسؤولية اجتماعية وبيئية.
كما توفر المحمية، مكانا مخصصا للتخييم لمن يريد أن يخوض هذه التجربة المشوقة وفق أعلى معايير الراحة والسلامة البيئية والذاتية.

بنادق من أنحاء العالم تعرضها “تسليح” لجمهور المعرض
جناح تسليح بمكوناته الثلاث، الأسلحة النارية أو ما يعرف بـ “السلاح الحي”، الأسلحة الهوائية، منطقة الرماية، استقطب قطاعات واسعة من الجمهور منذ اليوم الأول لانطلاق المعرض، عبر تقديمه حزمة واسعة من الأسلحة ولوازم الصيد، إضافة إلى تعريف الجمهور بأساسيات مهارة الصيد باستخدام الأسلحة المختلفة.””
وقال سالم المطروشي، الرئيس التنفيذي لشركة “تسليح”، إن ركن السلاح الحي يعرض أسلحة متنوعة من أنحاء العالم منها شركة “تامفليو” الإيطالية، منها مسدسات ورشاشات 9 مللي. أما ركن الأسلحة الهوائية فيتضمن الأسلحة الخاصة بالألعاب وأسلحة الأوليمبيادات وأسلحة الصيد.
وفيما يتعلق بأسعار الأسلحة النارية، فهي تبدأ من 4 آلاف درهم، للمسدس FORCE 22 LR، وهو من عيار6 مللي ووزنه 690 جرام، باب النار للفوهة 4 مللي، ما يعطيه أفضلية بالنسبة لهذه الفئة من الأسلحة، وهذا السلاح يستخدمه بصفة عامة رجال الأمن وهواة الصيد. أما أغلى الأسلحة الموجودة فهو دومينا اكستريم، ويبلغ سعره 31 ألف درهم، ويستخدمه الرياضيون بشكل كبير، وكذلك يفضلون مسدس 1911، و جولد ماتش اكستريم لقدرته على تحدي الهدف بدقة، وسعره 16 ألف درهم. ومن بنادق الصيد المعروضة TSR، ويتجاوز سعرها 25 ألف درهم.
أما جناح الأسلحة الهوائية، فهناك بنادق AKM كلاشينكوف، وبندقية من شركةCIPER GONE، الفرنسية بسعر 3 آلاف درهم، بنفس ثقل السلاح الحقيقي، غير أن الفارق بينهما أنه يعمل بالخرز 6 مللي البلاستك، ما يجعله أكثر أمانا في عمليات التدريب. أما بندقية نوفسكي، فتتميز بأنها تماثل السلاح الحقيقي تماما، غير أنها تعتمد على الخرز بدلاً من الطلقات الحقيقية، ويمكنها إصابة الطير فقط دون أن تسبب له أي جرح. كما تقدم “تسليح” نماذج من منتجات شركة “يومنيكس” الألمانية المتخصصة في تصنيع أدوات تدريب الشرطة، وأسلحتها تشبه الحقيقية فيما بعض الخواص التي تكفل لمستخدميها أعلى درجات الأمان. وهذه الأسلحة بصفة عامة يستخدمها هواة الصيد والمبتدأين والمتدربين.
كما تعرض “تسليح” بنادق من شركة وولتر الألمانية، والتي تستخدم بشكل رئيس في الصيد والأولمبيادات، ويصل سعرها 15 ألف درهم، وتستعمل فيها الخرطوش الحديدية، وتزود بواحدة خرز في كل مرة يتم تصويبها نحو الهدف.

“سونة” لمُعدّات التخييم تؤكد مشاركتها بالمعرض الدورة المقبلة لأهميته التسويقية
شاركت مؤسسة “سونة” للتجارة العامة في جناح معدات الصيد والتخييم لما تقدمه الشركة من خيارات متعددة من أدوات التخييم نظرا لكونها الموزع لأكثر من 11 علامة تجارية مختصة بالأدوات الكهربائية الخاصة بالتخييم وتسهيل رحلات البر، وجميع المعدات الخاصة بطبخ الأكلات الشعبية.
وأوضح بشير يوسف مسؤول المبيعات في مؤسسة «سونة» أن مشاركة المؤسسة هي الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، لأهمية المعرض التسويقية سواء بين الأفراد أو المؤسسات والشركات المتواجدة في المعرض.
وضمّ جناح الشركة في المعرض جميع لوازم الرحلات والتخييم وأواني الطبخ والشوايات بأنواعها التي تعمل بالغاز أو بالفحم، كما ضمّ الجناح مستلزمات الطيور مجموعة كبيرة من الأدوية التي تستخدم في علاج الطير والتي تصنعها شركات عالمية تمثلها شركة “سونة” كوكيل حصري لها في الإمارات.
وقال إن المشاركة في المعرض خلال الدورات المقبلة ستكون من الأحداث المهمة التي ستنتظرها الشركة على مدار العام، لما للمشاركة من فوائد عديدة، من بينها إنعاش حركة البيع للمنتجات التي تعرضها، وكذلك تعريف الزوار على المنتجات الجديدة لديهم، بالإضافة إلى استقطاب زبائن ومتعاملين جدد كل عام من زوار المعرض، والذين سيكونوا زبائن دائمين للشركة طوال العام للتعرف على كل ما هو جديد في عالم لوازم الرحلات والتخييم.
وعبّر يوسف عن امتنانه للمسؤولين عن إدارة المعرض، لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة وطرح منتجات الشركة على هذه الأعداد الكبيرة من الجمهور، ما يشجعهم على تكرار هذه التجربة مستقبلاً والمساهمة في الدورات المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

شركات الأدوية البيطرية تحقق 4 منافع أثناء مشاركتها
حقق قطاع الشركات البيطرية منافع عدة أثناء مشاركتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية والتي يأتي على رأسها البيع المباشر لمنتجاتها لأصحاب الاسطبلات ومقتني الطيور والحيوانات، الترويج للمنتجات البيطرية الجديدة وبدائلها، عقد شراكات مع شركاء القطاع المحليين والدوليين، وتوسيع قاعدة العملاء من خلال تعريف الجمهور بأماكن الفروع وطبيعة الخدمات.
وأفاد أحمد فهمي مدير المبيعات لشركة يورو جلف لتجارة أغذية الحيوانات والطيور والأدوية البيطرية الخاصة بالصقور، أنّ المنافع التي تحصل عليها شركات الأدوية البيطيرية في المعرض الدولي للصيد والفروسية يجعلها تحرص باستمرار على الاشتراك في المعرض لافتاً إلى أن الدورة الحالية هي العاشرة للشركة التي تحرص على التواجد وسط الزخم الهائل من الجمهور والشركات العارضة.
وأوضح فهمي أنه جرى خلال المعرض تحقيق منافع عدّة أهمها توسيع قاعدة العملاء للشركة سواء من التجار أو أصحاب المزارع أو الاسطبلات وغيرهم، مشيراً إلى أنه تجري عمليات البيع المباشر للمنتجات داخل المعرض وتعريف العملاء بالفروقات بين الأدوية البيطرية وآليات التغذية المناسبة للطيور والحيوانات بشكل عام.
من ناحيته أفاد سيف سلطان العواني مالك شركة العواني التي تختص في جزء من نشاطها في الأدوية البيطرية بأن المعرض يشهد تطوّراً ملحوظاً في كل عام ومُشاركة إقليمية وعالمية واسعة، مضيفاً بأنّ المعرض يمكن الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من الأنظمة الغذائية، منتجات الأغذية الحيوانية، منتجات صحة الطيور والخيول، الأدوية والعلاجات البيطرية ومُستلزماتها.
وبيّن العواني أن الاحتكاك اليومي طيلة أيام المعرض بالجمهور والعارضين من مختلف أنحاء العالم يولد فرصا استثمارية للشركات المتواجدة والتي تسعى إلى فتح منافذ جديدة لها وخلق وتوسيع قواعد العملاء حول العالم، موضحاً أن مختصي الشركة والفنيين المتخصصين في القطاع البيطري متواجدون للرد على أي استفسارات تخص العملاء أو توفير الدعم اللازم لأصحاب المزارع والمهتمين بتربية الطيور.

عرض “سيارات سفاري صغيرة” للأطفال تُحاكي تجربة الصيد في الحياة البرية
لاقت تجربة عرض شركات متخصصة في أدوات الصيد والخيام، لسيارات كهربائية صغيرة تحاكي نظيراتها من فئة الدفع الرباعي والمستخدمة في رحلات الصيد البرية، إقبالاً كبيراً من الأسر الزائرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية لاسيما من فئة الأطفال في أعمارهم المبكرة.
وعرضت شركة “هوبي سبورتز إل إل سي” سيارات كهربائية مجهزة بأدوات الصيد كاملة لكن بأحجام تتناسب مع الأطفال من عمر 6 إلى 12 عاماً مما أدى إلى تسجيل إعجاب الأطفال وذويهم بالتجربة الشيقة التي تُعلّم الأطفال طبيعة الحياة البرية والمعدات التي تتطلبها رحلة الصيد البري وكيفية تشغيل وإدارة سيارات الدفع الرباعي.
وأوضح عثمان محمد مالك الشركة أن المنتجات من السيارات الكهربائية المعروضة الخاصة بالأطفال إضافة إلى كافة مستلزمات الصيد والتخييم استوقفت الكثير من زوار المعرض للتعرف إليها حيث يتاح للأطفال تجربة تلك السيارات المعدة للأعمار الصغيرة كجزء تعليمي وتدريبي على رحلات الصيد في البر، مشيراً إلى أن الدورة الحالية هي الثانية التي تشارك فيها الشركة وتحظى بإعجاب الجمهور.
وأشار محمد إلى أن الشركة تعرض كافة مستلزمات رحلات الصيد حيث يشهد قطاع معدات الصيد والتخييم إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور وكذلك الشركات المختصة بتصنيع وتوفير مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم حيث حرصت العديد من الشركات هذا العام على التواجد بشكل مكثف والتوسّع في مساحات منصاتها وتجهيز منتجاتها وابتكاراتها لإرضاء واستقطاب الجمهور.
وبّين محمد أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يلعب دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد حيث يعد منصة ووسيلة مهمة لتعريف الزوار من كافة الإمارات ودول المنطقة والعالم بالمنتجات التي تعرضها الشركة واكتساب الزبائن الجدد كل عام، مشيداً بالإقبال اللافت من الجمهور بشكل سنوي على اقتناء لوازم التخييم مما يشجع الشركات العاملة في هذا المجال للمشاركة باستمرار في المعرض والحرص على تقديم أفضل ما لديها من منتجات.

منتجع الفرسان يؤهل المتدربين للحصول على الاعتماد الدولي في الفروسية
تناولت ندوة بعنوان “ممارسة ركوب الخيل من المبتدئين إلى القفز الاستعراضي” قدمها هشام الحوسني مدير الفروسية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، مراحل التدريب في أكاديمية الفروسية التابعة للمنتجع، وآليات الحصول على الاعتماد الدولي في الفروسية.
وأوضح الحوسني أن الأكاديمية تتيح للملحتقين بها 8 مستويات تدريبية يحتوي كل مستوى على نحو 32 حصة تعليمية وتدريبية، مشيراً إلى أنه بعد حصول المتدرب على كافة المستويات يتم منحه الترخيص لمزاولة مهنة الفروسية في المحافل المحلية والدولية.
ولفت الحوسني إلى أن الأكاديمية حاصلة على الاعتماد الدولي من جمعية الخيول البريطانية حيث تستقبل المتدرب من عمر 5 سنوات فما فوق ومن ثم يتحصل المتدرب على شهادة تثبت المستوى المتحصل عليه.
وأوضح الحوسني أن المنتجع لديه مرافق ومساحات متخصصة ذات معايير دولية قياسية سواء من حيث الأرضية والإسطبلات والمرافق الفاخرة بما في ذلك الفندق ذو الخمس نجوم فضلًا عن توافر الملاعب والمرافق الترفيهية التي تلبي احتياجات كافة أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن المنتجع يسعى من خلال مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية إلى تعزيز مكانته الدولية كوجهة رياضية وترفيهية عالمية بين أعلى الوجهات الرياضية والترفيهية للرياضيين الهواة والمحترفين المحليين على حد سواء، إضافة إلى الشركات والعائلات أيضاً.
ولفت الحوسني إلى أن المنتجع يوفر كافة الاحتياجات التي يتطلبها الفرسان بأعلى المواصفات الدولية، حيث تتوافر الإسطبلات وميادين التدريب المتعددة الداخلية المكيفة والخارجية ومنطقة تهيئة الخيول بمساحات كبيرة ومساحات وحظيرة للخيول مجهزة وطاقم أطباء بيطري للإشراف على الخيول على مدار الساعة حيث يسعى المنتجع للمساهمة في تطوير الحركة الرياضية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
وأفاد الحوسني بأن المنتجع مهتم أيضا بالمساهمة في تطوير وتنمية الرياضات التراثية للأجيال القادمة كالفروسية والرماية بمختلف أنواعها حيث يتربع المنتجع على رأس قائمة النوادي والمرافق الرياضية بفضل مرافقه المميزة التي تُقدّم باقة واسعة من الرياضات والأنشطة التي تتّبع أعلى المعايير العالمية الأولمبية، ما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة شاملة تضمّ أنشطة لا مثيل لها كالرماية، وركوب الخيل، وسباقات السيارات (الكارتينج)، ومسابقة كرات الطلاء وسباقات التزلج على الماء.

موردو كرفانات: المعرض أتاح فرصاً كبيرة لعقد صفقات توريد للعملاء
أتاح المعرض الدولي للصيد والفروسية للشركات المتخصصة في مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق “كرفانات” عقد صفقات تصميم وتصنيع سيتم تسليمها وفق الاتفاقات التي تمت داخل أروقة المعرض.
وأكد مسؤولو شركات متخصصة في صناعة وتجهيز الكرفانات المتخصصة في رحلات البر، أن المعرض شكل ملتقى لكافة المهتمين بصناعة الكرفانات من الأشخاص والشركات حيث تم عرض أسعار تنافسية تنخفض عن السوق بنحو 15 إلى 20% الأمر الذي مكّنهم من الاتفاق على توريد كرفانات بمقاسات عدّة بعد الانتهاء من تصميمها وتنفيذها حسب رغبة العميل.
وتتراوح أسعار الكرفانات الخاصة بالرحلات البرية ما بين 30 ألف درهم إلى نحو 300 ألف حسب مقاسات الكرفان والتجهيزات والخدمات المتوافرة وتوافر أحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية فضلاً عن خيارات التزويد بأفضل مرافق التكييف والإضاءة.
ومن ناحيتها قالت نصرت ضياء يونس المدير العام لشركة نجوم الصحراء لتجارة وتصنيع الكرفانات إن المعرض الدولي للصيد والفروسية أتاح للشركة الاتفاق على صفقات لإمداد الأفراد بالكرفانات حسب الطلب حيث وفر المعرض نماذج متفردة من إنتاج الشركة تم عرضها أمام الجمهور، لافتة إلى أن هناك خيارات عدّة أمام الجمهور لاختيار النموذج المرغوب حسب الطلب.
وأضافت يونس إن هناك حسومات كبيرة عرضتها الشركة داخل المعرض للترويج لمنتجاتها حيث إنه تم عرض كرفان بطول 9 أمتار يحتوي على غرفتي نوم وحمامين ومطبخ إضافة إلى كافة الكماليات بسعر 225 ألف درهم فقط مقارنة بالسعر الذي يتم بيعه خارج المعرض وهو 280 ألف درهم.
من ناحيته قال علي الحميري مالك شركة “باسكنت كرفان” وهي علامة تجارية تركية إنه على الرغم من أن الشركة شاركت للمرة الأولى في المعرض إلا أنها استطاعت من خلال المعرض الحصول على عدد كبير من الصفقات سيتم تنفيذها لعملاء المعرض، مشيراً إلى أن المعرض شكل فرصة “ذهبية” للشركة للتعرف إلى شريحة كبيرة من الجمهور.
وأضاف الحميري إن هناك 5 نماذج عرضتها الشركة أمام جمهور المعرض 3 منها تصلح للأماكن الرملية العادية واثنين للأماكن الوعرة حيث تبدأ الأسعار من 32 ألف درهم إلى 50 ألفاً فقط مما ساعد على استقطاب الكثير من زوار المعرض، لافتاً إلى أن الشركة قدّمت عروضاً سعرية في حدود الـ20% للتعاقدات والبيع داخل المعرض.

سكاكين تراثية تُبهر جمهور المعرض
السكاكين بأنواعها، حلّت ضيفاً رئيساً على فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كونها أداة محورية في عمليات الصيد ورحلات التخييم، وعنصرا تراثيا توارثت الأجيال الاهتمام به. واشتمل المعرض على عدد من الأركان تعرض أصناف السكاكين وأحجامها المختلفة، ومنها شركة “سكاكين أوريكس كاستوم”، وهي منتج إماراتي خالص، على يد الصانع الإماراتي عبدالله الأحمد، الذي أوضح، أنه استلهم شعار أعماله من المها العربي، الذي يرمز لطبيعة الإمارات ومورثها، مشيراً إلى أن السكين هي الأداة الأساسية التي حملها الانسان على مرّ العصور، وما زالت كذلك حتى يومنا هذا في المنزل والصيد والرحلات، ما جعل الصانع يتميز ببساطة تصاميمه العصرية المستوحاة من طبيعة الدولة مُستخدماً أفضل المواد والطرق لإنتاج وتصنيع هذه القطع المميزة.
ويلفت الأحمد إلى أنه قدّم للجمهور حزمة واسعة من السكاكين، غير أن أبرزها 5 أنواع صممها بشكل حصري، وتحمل أسماء مستمدة من بيئة الإمارات وهي، الريم وتصميمها مستوحى من خفة ورشاقة غزال الريم، وسكين الريم تمتاز بالحجم الصغير المناسب للحمل في رحلات الصيد والتخييم. وسكين السولعي المستوحاة من المها العربي “السولعي” ويعتبر من مسميات المها العربي محليا في الإمارات ويمتاز هذا السكين بالحجم المتوسط المناسب لمختلف الاستخدامات وتنفيذ كافة المهام. أما سكين العقرب، مستوحى من شكل العقرب، ويمتاز بالحجم المتوسط وغرابة الشكل وذات حد مستقيم ومقبض مرتفع يسهم في زيادة القوة عند القطع. وهناك سكين الوضيحي المستوحى من شموخ المها العربي، واسمه مستلهم من أحد مسميات المها العربي في الإمارات، وأخيراً بو حراب وتصميمه مستوحى من قرون المها العربي ويمتاز بحجمه العملي وأداءه العالي في عمليات القطع.
أما رحمن رفيق، المسؤول عن ركن “سكاكين بريكن بريطانيا العظمى”، فقال، إنهم يشاركون للعام الثالث على التوالي في فعاليات المعرض، وهم فخورون لهذا التواجد بين هذه الأعداد الكبيرة من الجمهور، لتقديم أحد أشكال الموروث المحلي الإماراتي وفق جودة عالية تتناسب مع أهمية هذا الموروث في نفوس أبناء الإمارات وغيرهم من الشعوب الأخرى الذين نشاهدهم بكثافة في أرجاء المعرض. مبيناً أن السكاكين المعروضة مصنوعة بشكل أساسي من أفضل أنواع الحديد، أما المقابض أغلبها من قرون الغزلان.
من جهته، أعرب شاهد سارفراز، مدير شركة AB للسكاكين، عن سعادته لعرض منتجات شركته في المنطقة الخاصة بالسكاكين والأسلحة الخفيفة في المعرض، لتلبي مع باقي الشركات طلبات عشاق الصيد، الذين يتوافدون على المعرض للحصول على مستلزماتهم المختلفة ومنها السكاكين، لافتاً إلى أن السكاكين التي يقدمها مصنوعة في باكستان ومن الحديد الدمشقي.

سكاكين محلية الصنع بأنامل الإماراتي عبدالله الأحمد
سكاكين صُنعت بفخر في دولة الإمارات على يد عبد الله الأحمد، شاب إماراتي اتخذ صناعة السكاكين كحرفة منذ عامين، بعد أن دفعته هوايته لأن يحول السكاكين المستخدمة في رحلات الصيد والتخييم ومختلف الاستخدامات بتصماميم عصرية وبسيطة مرتبطة ومستوحاة من طبيعة دولة الإمارات، مُستخدماً أفضل المواد والطرق لإنتاج وتصنيع هذه القطع المميزة.
وأكد الأحمد أن السكاكين المُصنّعة يدوياً من معادن عالية الصلابة ومتعددة المكونات عبارة عن قطع فنية يمكن استخدامها في الكثير من الأمور كالمطبخ والذبائح، حتى الزينة والتذكارات باختلاف أشكالها وأحجامها، مشدداً على اتباع قواعد السلامة في الاستخدام وعمليات البيع.
وأوضح الأحمد أن ما يُميّز مشاركته في المعرض العام الحالي، عرض سكاكين اختار لها أسماء مستمدة من التراث الإماراتي والحياة البرية، حيث أطلق على كل سكين اسماً من أسماء المها العربي، الذي يرمز لطبيعة الإمارات وموروثها.
وقال إن اسم الشركة أوريكس كاستوم وشعارها مستوحى من المها العربي وتمّ ربط كافة تصاميم السكاكين بأسماء المها العربي المعروفة باللهجة المحلية كالسولعي والوضيحي وأبوحراب. ويعمل الأحمد في هذه الحرفة منذ عامين، اكتسب خلالها العديد من الخبرات التي أعانته على تطوير أعماله، ليقدم قطعاً متميزة من السكاكين متعددة الاستخدامات في رحلات الصيد والتخييم ومطبخ البيت.
ويعمل الأحمد على تصنيع السكاكين يدوياً من مواد خام عبارة عن مساطر معدنية أو قطع معدنية مصنوعة من الستانليس ستيل، يتم صهرها وطرقها بأساليب معينة ليتم التحكم فيها وتشكيلها كيفما يشاء، حيث يبدأ بالطرق يدوياً بالمطرقة على المعدن حتى ترتفع حرارته ليصل إلى مرحلة الليونة وفقدان خواصه المغناطيسية ويصبح جاهزاً لعملية التقطيع والتصميم، ومن ثم تتم عملية التهدئة والتبريد ليستعيد صلابته الطبيعية بنسبة معينة، حيث الصلابة الزائدة تُعرّض المعدن للكسر، أما الصلابة العادية فتمنحه ليونة ومرونة تجنبه الكسر، في عملية محسوبة تقلل الصلابة وترفع المتانة.
ومن أبرز القطع التي تمّ عرضها ضمن الجناح سكين مصنوعة من المعدن الدمشقي الذي يُعطيها الفخامة بإضافة مواد في المقبض، وهو سكين مصنع يدوياً بطريقة معقدة، حيث يتم دمج نوعين من المعادن يدوياً مع بعضهما البعض ليمنح كل منهما الآخر خواص فيزيائية وصلابة إضافية، تجعله أكثر تميزاً وسلاسة في الاستخدام، كما يتميز السكين الدمشقي بزخارف وتموجات تلقائية طبيعية كالنقش، ناتجة عن آلية المعالجة والمزج بين المعدنين.

الاتحاد للطيران.. تذاكر مجانية لزوار المعرض وخصومات كبرى للمُشاركين والقادمين من خارج الدولة
شاركت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعام 2022، حيث استعرضت خدمتها الرائدة في مجال نقل الحيوانات الحية والأحصنة.
وفي تعليقه على هذه المشاركة، قال بدر آل علي، مدير تجاري أول لشؤون دولة الإمارات والشرق الأوسط في الاتحاد للشحن: “يُعدّ معرض الصيد والفروسية المنصة المثلى لاستعراض خدمات الاتحاد للشحن في نقل الحيوانات الحية والأحصنة. وتتميز خدماتنا الحائزة على جوائز بتغطية كافة مراحل نقل وشحن الحيوانات ضمن معايير عالية لضمان سلامتها ورفاهيتها وفق شروط ومعايير هيئات الطيران الدولية.”
ومن جهتها قدّمت الناقلة خصومات سفر للزوار من خارج الدولة، وجوائز تذاكر سفر كسحوبات على مدار أيام المعرض لجميع الحضور، وذلك باعتبار الاتحاد للطيران شريك السفر الرسمي للمعرض.

المعرض يُشكّل منصّة انطلاق للفنانين الإماراتيين والمقيمين لوضع أقدامهم على أول طريق المعارض
يُشكّل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين التشكيليين والنحاتين المحليين والأجانب، وفرصة حقيقية للتواصل بينهم وبين الجمهور المتعلّق بالفنون التشكيلية المرتبطة بالتراث والتاريخ والعادات العربية الأصيلة.
وتزيّنت أجنحة المعرض وأركانه وردهاته بلوحات وتماثيل وصور فوتوغرافية وأعمال فنية تشكيلية منسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، تجسد التاريخ والتراث وتحاكي البيئة القديمة، ومستمدة في معظمها من عادات وتقاليد المنطقة عموماً ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص.
واستضاف المعرض فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين ورسامين وخطاطين ومصممين فنيين، فضلاً عن دور عرض ومعارض فنية من الإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وأستراليا وكينيا وعدد من الدول الخليجية والعربية، ليعرضوا لوحات مصنوعة بحرفية عالية بمختلف التقنيات وتعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها عن البيئات الصحراوية والبحرية، والصيد، والصقور والخيول العربية الأصيلة وسفن الصحراء.
وكان تاريخ وتراث دولة الإمارات الحاضر الأبرز ضمن الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية التي زينت قسم الفنون في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والذي تضمّن طيفاً واسعاً من مُبدعين ومُبدعات قدّموا للجمهور وجبة فنية مبهرة على مدى أيام المعرض، ومنهن التشكيلية الإماراتية أسماء الهاملي، التي أكدت أن الفن يلعب دورا رئيسا في تسجيل تاريخ وتراث أي دولة، وهو ما عمدت إليه عبر لوحاتها الفنية التي شاركت بها في النسخة الحالية من المعرض.
وأشار الفنان اللبناني محمد ضياء إلى أهمية المعرض في إبراز المواهب الإماراتية والعربية في مجال الفن، سيما وأن المعرض يستقطب شريحة واسعة من الجمهور ومن مختلف الجنسيات والأعمار.
من جانبه، أشار الفنان الإماراتي محمد الأستاد إلى أن المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح ملتقى ثقافياً مجتعمياً تعارفياً مهماً للجميع، حيث يُعدّ منصّة انطلاق لكل الفنانين الإماراتيين والمقيمين لوضع أقدامهم على أول طريق المعارض والمشاركات في مجال الفنون التشكيلية والمعارض الفنية، الأمر الذي يخدم الحراك الثقافي في المجتمع الإماراتي ككل.
وقالت حورية العبدولي، فنانة تشكيلية إماراتية واعدة، إن المعرض يُعدّ فرصة استثنائية للفنانين الإماراتيين والعرب، لعرض فنّهم وأعمالهم في منصّة عالمية بهذا الحجم المدهش، ولما يشهده المعرض من إقبال جماهيري من كل الجنسيات والأعمار. وتطمح العبدولي بالوصول بأعمالها إلى العالمية، وهي خطوة تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، وهو ما تُحاول القيام به حالياً.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية السورية رانيا البعيني، إنّه “على الرغم من أن المعرض يختص بالصيد والفروسية إلا أن القسم الفني يمثل اللمسة السحرية بالمكان، ويشجع الفنانين على التواجد في المعرض، خاصة مع تحديد مساحة مميزة لعرض الأعمال الفنية، ما يُسهم في توسيع قاعدة الجمهور لأي فنان وفي الوقت ذاته يلبي ذائقة الشغوفين بالفنّ التشكيلي، خاصة وأن المعرض يُعتبر الأضخم من حيث عدد الزوار في أبوظبي، ما يجعل من المشاركة فيه رصيد وإضافة لأي فنان.

خمس فنانات قدّمن تجاربهن الإبداعية.. الفنن التشكيلي السعودي يدهش جمهور المعرض
مجموعة من الأعمال الفنية الاستثنائية، شاركت في تقدميها 5 فنانات سعوديات، خلال أيام المعرض، طرحن خلالها على الجمهور إبداعاتهن المستوحاة من بيئة المملكة العربية السعودية بما تتميز به من ثراء وتنوع لافت، انعكس على اللوحات المميزة التي أبهرت الجمهور وسلطت الضوء على قدراتهن الإبداعية الملهمة التي لا تخطئها عين الرائي.
عن هذه المشاركة تقول، الفنانة التشكيلية والمصممة عائشة الحارثي، إن الفنانات يمثلن عدد من مناطق السعودية، منها الرياض، جدة، الخبر، والفنانات هن الدكتورة هناء بنت راشد الشبلي، الدكتورة منال بنت عبد الكريم الرويشد، الدكتورة مها عبدالحليم رضوي، نوال العجمي.
والأعمال المطروحة تعبر عن المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي، بما تحتويه من رموز ثقافية وشعبية وحضارية. حيث تعبر اللوحات عن الحياة الطبيعية في المجتمع من تربية الصقور والخيول والمفردات الشعبية التي نلاحظها في الملابس والأواني وغيرها من أدوات الحياة اليومية.
وعبرت الحارثها عن تقديرها لمشاركة الفنانات السعوديات في هذا الحدث العالمي، والتي بدورها لابد وان تنعكس على التجارب الفنية للمشاركات، كون تواجد الفنان في مناطق مختلفة وثقافات متنوعة، يخدم الإلهام والتخيل والأسلوب الفني لديه، عبر الاحتكاك بفنانين تشكيليين ينتمون إلى مدارس مختلفة فنتعرف على أساليبهم وكيفية تعبيرهم عن ثقافتهم وشعوبهم. من هذه الناحية كانت المشاركة مفيدة لأقصى درجة ليس لنا فقط كفنانات سعوديات، بل لكل من شارك بعمل فني في هذا الكرنفال العالمي بامتياز.
وبينت الحارثي أنهن قمن باختيار مجموعة من اللوحات تعبر عن روح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ، والذي يعني في الأساس بإعلاء قيم التراث والأصالة، وهو ما يبدو عبر شعاره “استدامة وتراث بروج متجددة”، إذ تضمنت اللوحات الخيول والغزلان والحيوانات المهددة بالانقراض وكيفية حمايتها، فكانت تلك الموضوعات التي تم انتقائها باختلاف الخامات وكيفية التعبير عن هذه الرموز الثقافية والتراثية. وقامت الدكتورة مها رضوي، باستخدام تقنية الطباعة، أما الدكتورة منال الرويشد استخدمت رمزية البيوت الشعبية والملابس الشعبية، الدكتورة هناء الشبلي عرضت مجموعة تعبر عن الخيول الأصيلة بأشكالها وحركاتها وألوانها. فيما عبرت هي عن غزال الريم المهدد بالانقراض.
ومن المشاركات في المعرض الدكتورة منال الرويشد، وهي عضو في جماعة الفن الأبيض، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في المملكة العربية السعودية، التي ذكرت أن لها تاريخ طويل في الفن التشكيلي ومؤسسة لمجموعة الفن الرقمي، وتعتبر أول مجموعة في هذا الإطار على مستوى الوطن العربي.
وأوضحت، أنها تتبع المدرسة التعبيرية، والمفردة التي ركزت عليها في أعمالها هي المرأة، كونها تحرص على تقديم قيمة المرأة في مجتمعها السعودي والعربي، كون المرأة حظيت بتقدير كبير من القيادة السعودية عبر تمكينها في عدد من المجالات، وأصبح لها أدوار أكثر فاعلية كونها نصف المجتمع، وهي أساس القيم وبناء الحضارات. إضافة إلى ذلك تركز على مفردات الخيل، والغزال، وقدمتها في مجموعة برؤية بصرية وفكرية، معتمدة على ألوان مستوحاة من المجتمع الخليجي.

قد يعجبك ايضا