الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تخريج المرحلة الأولى والثانية من برنامج فارس الطبيعه، في محمية ضانا للمحيط الحيوي.

99

المرفأ…ضانا – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

نظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدعمٍ من جمعية أجنحةِ الأمل اليوم، حفلَ تخريج المرحلة الأولى والثانية من برنامج فارس الطبيعه، في محمية ضانا للمحيط الحيوي.

وحضر الحفل كلٌ من عطوفة الدكتور اجمل الطويقات مدير إدارة النشاطات التربوية والانسة رنا النبر مدير جمعية أجنحة الأمل داعم الفعالية، وعطوفة مدير تربية بصيرا المهندس ياسين الشقيرات، السيد غازي النعانعة رئيس قسم النشاطات/ تربية بصيرا.

وتضمن برنامج الحفل مجموعةً من النشاطات، اشتملت على جولةٍ في محمية ضانا للمحيط الحيوي ( البانوراما التعليمية، المشاريع الإجتماعية الإقتصادية والباحث البيئي)، و مَسير في الممر التعليمي وشرح أهم نقاط التوقف متمثلة بمفهوم التنوع الحيوي ( الأشجار المهددة بالإنقراض والنادرة، جيولوجية المنطقة، حدود المحمية، الأقاليم المتمثلة في محمية ضانا، بالإضافة لتنفيذ بعض الأنشطة التعليمية الخاصة في هذة المرحلة تتعلق بالطرق العلمية للدراسات النباتية والحيوانية من قبل البحث البيئي.

ويعتبر برنامج فارس الطبيعة، نسخةً أردنية من برنامج المفتش الصغير الدولي، وهو برنامجٌ تعليمي بيئي ينفذ في مواقع المحميات الطبيعية، ويستهدف الطلبة من المجتمع المحلي حول المناطق المحمية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وقد أُعد البرنامج كبرنامج تواصل تعليمي يستهدف الطلبة (ذكوراً وإناث) من عمر 12-15 سنة، ويهدف إلى “بناء جيل متصل بالمحمية ومؤهل علمياً وفنياً لدعم أنشطة حماية الطبيعة”، وذلك بهدف الحصول على دعمٍ أكبر لبرامج الحفاظ على الطبيعة ولنشاطات الجمعية.

واشار عطوفة الدكتور اجمل طويقات مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم إلى أهمية مثل هذه الانشطة الايجابية في تثقيف وتوعية أجيال المستقبل حول الارث البيئي والطبيعي في الأردن، وأكد على أهمية استمرارية مثل هذه الانشطة الهادفه ودور الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في إدارة برنامج فارس الطبيعة واستمرارية دعم وزارة التربية والتعليم لمثل هذه البرامج.

وقال مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع، أن البرنامج يسعى إلى أن نصل الى جيل واعي ومدرك لاهميه حماية الطبيعه وأن يصبحو طلائع التغيير لمشاركة المجتمعات المحلية في برامج صون الطبيعة) يصل بالطلاب المشاركين لمرحلة يصبحون فيها رواداً في مجتمعاتهم المحلية، وناشطين بمجال التوعية البيئية والالتزام بصون الطبيعة .
وقالت الأنسة رنا النبر مديرة جمعية أجنحة الأمل، والتي يربطها مع الجمعية علاقات شراكة مستمرة في العديد من البرامج والمشاريع، إن جمعية أجنحة الأمل تسعى إلى نشر الوعي البيئي وتمكين الشباب وتوعيتهم في مختلف القضايا البيئة ونشر ثقافة الحفاظ عليها، مبينةً أن أجنحة الأمل تعمل ضمن رؤيتها على دعم الهيئات الثقافية والمبدعين في عديد من المجالات أهمها البيئية بالإضافة لاهتمامها بفئة الشباب وتحسين واقع المجتمعات المحلية.

وتحدث المهندس ياسين الشقيرات عن أهمية الطبيعة بما تحويه من تنوع يشمل النباتات والازهار البرية النادرة وأنواع الحشرات والطيور وكافة الكائنات الحية و تعرف الطلبة إلى هذا الطيف الواسع من التنوع الحيوي لمحاولة الحفاظ على هذه الثروة من الانقراض وايضا ربط المعرفة بالحياة بحيث يكون الحفاظ على البيئة جزء من التعاون والسلوك اليومي لدى الإنسان.

وتحدث السيد غازي النعانعة عن أهمية البرنامج والفائدة المرجوة منه و انه يعود بالنفع على البيئة والمجتمع والتأثير الايجابي على فئة عمرية  يافعة قادرة على أحداث التغيير وكما اسلفت مرارا ان نتخطى أسوار المدارس ونكون قدوة وسفراء للافكار العالمية والوطنية البيئية للمحافظة على البيئة والطبيعة كما ينبغي أن تكون بهمة جميع الشركاء .

بدوره عبر مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة السيد فادي الناصر عن سعادته بهذه الشراكة المثمرة مع أجنحة الأمل، مبيناً أن البرنامج الذي يتميز بنوعيته وفعالياته التي تناسب ميول ورغبات المشاركين وقدراتهم، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم المحلية بمجال خدمة البيئة والحفاظ على الطبيعة، والتعريف بأهمية صونها من خلال اتخاذ السلوكيات الإيجابية وتقدير البيئة بالطريقة الصحيحة.

وفي نهاية الحفل، كرّمت إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الشركاء الذي ساهموا في إنجاح برنامج “فارس الطبيعة” وتم توزيع الدروع التكريمية على المساهمين من الشركاء، بالإضافة إلى توزيع شهادات التقدير والجوائز على الطلبة المشاركين في البرنامج.

قد يعجبك ايضا