5 أشياء لا يجب على الشخص أن يخبر بها الآخرين عن شريكه «حتى أفراد عائلته».

966

الزواج علاقة شاقة، فبينما يستغرق بناء الثقة شهورًا وسنوات، لا يستغرق الأمر سوى لحظاتٍ قليلة حتى تنكسر، ما يجعل علاقتكما لا تُصلح، لذا، نُدرج هنا بعض النصائح النفسية حول أمورٍ لا ينبغي لأحدٍ البوح بها عن شريكه للآخرين، حتى أفراد العائلة، لتقوية علاقتكما.

أعمق مخاوفهم أو نقاط ضعفهم

وبحسب ما جاء بموقع «تايمز اوف إنديا»، فإن مشاركة مخاوف شريكك العميقة، أو صدماته، أو مخاوفه التي شاركها معك- حتى مع أفراد العائلة المقربين- قد تُزعزع ثقته، غالبًا ما تُشارك هذه الجوانب في لحظات الأمان العاطفي، وليست مُخصصة للجميع، يُشدد علم النفس على الحميمية العاطفية كرابطة مقدسة، وخاصة بين الشريكين؛ فعندما يُفصح أحد الشريكين عن نقطة ضعف، فإنه يُعهد للآخر بسلامته العاطفية، إن كسر هذه الثقة قد يُسبب ضررًا طويل الأمد، وشعورًا بالعار، وانقطاعًا في التواصل.

 

تفاصيل عن معاركك

ومع أن إخبار الآخرين بمشاكلكم وطلب مشورتهم قد يبدو مريحًا في البداية، إلا أنه ليس تصرفًا ناضجًا، إشراك أصدقائكم أو عائلتكم في شؤونكم ونقاشاتكم الخاصة قد يُشوّه نظرتهم لشريككم بشكل دائم، ووفقًا لعلماء النفس في العلاقات، فإن الخلاف أمر طبيعي، ولكن يجب أن يبقى الحل بين الزوجين، غالبًا ما يحتفظ أفراد الأسرة بانطباعات سلبية لفترة طويلة بعد تجاوزكما للعلاقة، قد ينحازون إلى طرف، أو يتدخلون، أو يُثيرون الموضوع لاحقًا في سياقات غير مناسبة.

 

علاقاتهم السابقة

ماضي شريكك أمرٌ شخصيٌّ ربما وثق به وشاركه معك، لكن مناقشته مع الآخرين- حتى العائلة- أمرٌ مرفوضٌ تمامًا! لماذا؟، لأنه قد يؤدي إلى أحكامٍ غير ضرورية عليه، كما قد يُشعره بالحرج أو الخيانة، من الناحية النفسية، يتضمن الأمان العاطفي القدرة على مشاركة تجارب الماضي دون خوف من الانكشاف أو الحكم أو السخرية، ومشاركة تفاصيله مع الآخرين لا تُزعزع ثقته فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى عدم احترامه.

وضعهم المالي أو صراعاتهم

قد يكون المال موضوعًا حساسًا للغاية، وإفصاح شريكك عن وضعه المالي للآخرين قد يُشعره بانتهاك خصوصيته، سواءً تعلق الأمر بالديون أو مستوى الدخل أو عادات الإنفاق، يُفضّل الاحتفاظ بالتفاصيل المالية ضمن نطاق العلاقة ما لم يتفق الطرفان على الإفصاح عنها.

عيوبهم الشخصية أو عاداتهم المزعجة

لكل منا عيوبه وخصائصه الخاصة، لكن التعبير عن عيوب شريكك للآخرين قد يُنظر إليه على أنه قلة احترام أو حتى سخرية، مع أن التنفيس عن المشاعر أحيانًا قد يبدو غير مؤذٍ، إلا أن الانتقاد المتكرر- وخاصةً أمام العائلة- يُرسخ صورة سلبية عن شريكك قد يصعب إصلاحها ،من منظور نفسي، يُضعف هذا الإعجاب، وهو عنصر أساسي في رضا العلاقة طويلة الأمد، كما أنه يُشير إلى نقص في الولاء أو القبول، بدلًا من مشاركة الشكاوى علنًا، ناقش الإزعاجات البسيطة مع شريكك مباشرةً ،اختر التقدير والتفهم بدلًا من النقد العلني لحماية رابطتك العاطفية.

 

قد يعجبك ايضا