وكالة المرفأ الاخبارية : أثارت عملية السطو المسلح التي نقذها احد الأشخاص صباح يوم أمس الأربعاء على فرع البنك التجاري الأردني فرع صويلح العديد من الاستفسارات وطرح الأسئلة التي أصبحت مثار جدل تحتاج الى إجابات شافية ومقنعة وذلك وفق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات تظهر عملية السطو وكيفية تنفيذها وما رافقها من أحداث . 
اسئلة وتعليقات وعلامات استفهام وتعجب رافقت احداث عملية السطو التي تم تداول فيديوهات توثق من لحظة دخول منفذ العملية وحتى خروجه بالمبلغ انتهاء بإلقاء القبض عليه بعد اقل من ساعة من تنفيذ العملية .

رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،وعدد من الناشطين تداولوا احد الفيديوهات واثار حول العديد من الأسئلة حوله كان اولها لحظة دخول منفذ السطو من الباب الرئيس ومصادفته لـــ 3 أشخاص يقومون بالخروج من البنك ، دون ان يتم الانتباه له خاصة وانه دخل مغطى الوجه بقناع الى البنك لتنفيذ عمليته .

كما أثير عبر التعليقات بان منفذ العملية وفي لحظة وصوله الى ” كاونتر ” البنك وإشهاره للمسدس في وجه الموظف لوحظ بان الموظفه التي تجلس بجانب زميلها لم يعتيرها أي نوع من الخوف وكأن الأمر اعتيادي .

ووفق الفيديو فقد وثق ناشطون تعليقاتهم واستهجانهم حول قيام منفذ العملية إثناء وقوفه أمام ” كاونتر البنك ” بالسير نحو اليمن ، حيث صادفه احد موظفي البنك يحمل اوراقاً ولفت نظره اليه وشاهد مسدساً يشهره هذا الشخص ، إلا ان الموظف أكمل طريقه ولم يقوم باي تصرف تجاه المنفذ ، كما لوحظ الموظفين وفق الفيديو بأنهم لم يقوموا باي تصرف إثناء دخول المنفذ للبنك سواء موظفي ” الكاونتر ” او حتى موظفي البنك الذي ظهروا على يمين منفذ العملية .

خرج المنفذ وجرت ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إلقاء القبض عليه خلال اقل من ساعة على تنفيذ العملية ..حيث تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بان منفذ العملية هو من مواليد عام 1992 م ، وتمكن من سرقة مبلغ ” 20 ” إلف دينار أردني ، إضافة الى ” 150 ” الف دولار ، في حين أكد البيان الصادر عن مديرية الأمن العام بان قيمة المبالغ التي تم سرقتها هي ” 20 ” الف دينار أردني و ” 12 ” الف دولار .

المغرودن والناشطون تواصلوا بكتاباتهم حتى لحظة القبض على منفذ العملية ،حيث تداولوا بان منفذ العملية وبعد هروبه توجه الى منزله في حي نابلس بمخيم البقعة ، حيث وضع الأموال والسلاح المستخدم ، ثم ذهب الى مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الحكومي في منطقة عين الباشا للعلاج اثر إصابته لحقت به ، إلا ان رجال الأمن الوقائي والبحث الجنائية تمكنوا من إلقاء القبض عليه في داخل المستشفى وتم تفتيش منزل حيث تم العثور على بلغ ٢٠٠٠٠ الف دينار أردني ومبلغ ١٥٠٠٠٠ الف دولار ومسدس.

لكن الرواية الأمنية وفق البيان الرسمي فقد أكد بأنه تم تعميم مواصفات منفذ العملية والمركبة التي يستقلها . حيث تمكنت إحدى دوريات الأمن الوقائي العاملة ضمن اختصاص محافظة البلقاء من الاشتباه بمركبة وبداخلها شخص يحمل ذات المواصفات المعمم عليها فتمت ملاحقته وإجباره على التوقف والقي القبض عليه .

يشار بان وزير الداخلية سمير المبيضين قد اكد يوم أمس  بان حالات السطو على البنوك والمصارف هي حالات مقلقة واصبحت تشكل رايا عاما ، وان تكرارها يشكل ضررا معنويا للدولة .

مبيناً بان  محافظ البنك المركزي وعلى اثر الاجتماع اصدر تعليمات الى كافة البنوك تتضمن الطلب من جميع البنوك بضورة العمل على ربط فروعها باجهزة انذار ضد السرقة مع مركز القيادة والسيطرة والمراكز الامنية ضمن الاختصاص وربط كاميرات المراقبة لمداخل ومخارج مباني البنوك مع مركز القيادة والسيطرة/ مديرية الامن العام .

اضافة الى  تركيب ابواب امنية الكترونية على مداخل الفروع ، وتامين حراسة على جميع الفروع العاملة في المملكة طيلة فترة دوائرها.

وفيما يلي التفاصيل بالصور والفيديوهات